بعدما أكدت عدة مصادر قبل بضعة أسابيع، خبر تنازل شاب مغربي في مدينة طنجة عن متابعته مواطنا إسبانيا، يدعى فيليكس راموس بعدما تقدم بشكاية ضده اتهمه فيها باغتصابه، اتضح في الاخير أن راموس لازال متابعا بتهمة الاغتصاب .
وذكر موقع "إلسبانيول" أن الوثيقة التي وقعها الشاب المغربي للتنازل عن القضية، مقابل مبلغ مالي قدره 20 مليون سنتيم، قدمته عائلة راموس له "تم إلغاؤها بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الشاب".
وفي تصريح لموقع يابلادي، قال الطيب بوشيبة، المنسق الإقليمي لجمعية ماتقيسش ولدي "بعد توقيعه في الأول على وثيقة مقدمة من طرف عائلة المتهم تفيد بأنه أدلى بتصريحات كاذبة ضد فيليكس راموس، عاد الشاب المغربي بعدها ليتقدم بشكاية أخرى قال فيها إن عائلة المواطن الإسباني عرضت عليه مبلغا ماليا بالإضافة إلى إغرائه بترحيله إلى إسبانيا مقابل تنازله عن القضية".
وأضاف الناشط الحقوقي "سنواصل متابعتنا للقضية لأننا متأكدين ولدينا قناعة أن هذا المواطن الاسباني قام باستغلال قاصرين من مدينة طنجة" وأشار إلى أنه تم تأجيل جلسة محاكمة فليكس راموس، التي كانت مقررة اليوم الخميس، بعدما طالب القاضي بإجراء الخبرة التقنية لهاتف المتهم.
ويقبع فيليكس راموس في السجن بالمغرب منذ يونيو الماضي، بعد الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر بتهمة النصب والاحتيال على رجل أعمال بلجيكي من أصل مغربي بالإضافة إلى مواطن فرنسي مقيم بالمغرب.