ألقى الحرس المدني الاسباني يوم أمس الأربعاء 2 أكتوبر الجاري، القبض على رجل مغربي وامرأة من أمريكا الجنوبية، وذلك للاشتباه في تورطهما في الاعتداء على رجل يبلغ من العمر 54 سنة، ودفنه حيا في مكان قريب من مدينة سرقسطة شمال شرق إسبانيا.
وأشار موقع "أ بي إس" إلى أن المشتبه فيهم ينتمون إلى عصابة إجرامية متخصصة في السرقة، وذلك من خلال إغراء الضحايا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من طرف السيدة التي تم اعتقالها، إذ فور التقاءها بالضحايا تلتحق العصابة بهم من أجل ارتكاب أفعالها الاجرامية.
واختفى الضحية البالغ من العمر 54 سنة عن الأنظار، بعد أول وآخر لقاء له مع المتهمة يوم 6 شتنبر الماضي بعدما تعرفوا على بعضهم البعض عبر أحد مواقع التعارف على الانترنيت، لتعثر السلطات الأمنية على جثته يوم الخميس الماضي، وبعد تشريح جثته، اكتشف الأطباء أن الضحية تعرض للضرب قبل أن يدفن حيا.
وبعد التحقيقات التي أسفرت عن اعتقال المشتبه فيهم، كشفت السلطات الأمنية أن العصابة الاجرامية لها علاقة بشكايات تقدم بها بعض الضحايا، الذين تمت الإطاحة بهم بنفس الطريقة، بعد لقائهم مع السيدة التي تم التعرف عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.