كشف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يوم أمس الاحد 22 شتنبر الجاري، أثناء أشغال الملتقى الجهوي النسائي، الذي نظمته الكتابة الجهوية لحزب "المصباح" بتنسيق مع منظمة نساء العدالة والتنمية، بالدار البيضاء، عن تفاصيل جديدة بخصوص التعديل الحكومي المرتقب، حسب ما أورده الحزب على موقعه الرسمي.
وأكد العثماني خلال اللقاء أن الأمور "تسير بشكل عادي وليس هناك أي "بلوكاج" ولا تأخر، وكل ما يتم الترويج له في هذا الإطار مجرد دعاية"، مشيرا إلى أن "المرحلة الأولى انتهت وهي المرحلة الخاصة بإعداد هيكلة جديدة يراعى فيها تقليص عدد أعضاء الحكومة".
وقال رئيس الحكومة، إن تدبير هذه المرحلة الأولى كان "تدبيرا سليما وتم في وقته، وسندخل إلى المرحلة الثانية بعد عودتي من أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي كلفني جلالة الملك بحضور أشغالها"، مشيرا إلى أن "المرحلة الثانية هي المرحلة التي ستقدم فيها الأحزاب ما عندها من كفاءات، والمقصود هنا كفاءات داخل الأحزاب وليس خارجها، فجلالة الملك تحدث عن كفاءات داخل الأحزاب وليس عكس ما ذهب إليه البعض".
وسبق لرئيس الحكومة أن أعلن يوم السبت الماضي، أن لقاءه مع الملك محمد السادس كان حول تشكيل الحكومة المقبلة وليس حول المرشحين لدخولها.