لقيت سيدة مغربية تبلغ من العمر 48 سنة مصرعها، تمتهن التهريب المعيشي بمعبر سبتة "تاراخال 2"، يوم أمس الأربعاء 18 شتنبر الجاري، إثر سقوطها من أحد المنحدرات وارتطام رأسها بحجر، بعدما ذهبت لقضاء حاجتها قرب الشاطئ، حسب ما أورده موقع "إلفارو دي سويتا".
وأشار المصدر نفسه إلى أن الحادثة وقعت حوالي الساعة 5 صباحا، حيث كانت تستعد الهالكة لنقل البضائع من سبتة، وتم نقلها إلى المستشفى لإنقاذها إلا أنها لفظت أنفاسها قبل وصولها.
وفي تصريح لموقع "دوزيم" قال رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، محمد بنعيسى، إن الراحلة هي أم لثلاثة أطفال، وكانت تقيم بمدينة الفنيدق، وأوضح أنها "توفيت بعين المكان، قبل أن يتم نقل جثتها إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بمدينة الفنيدق".
وتابع بنعيسى حديثه قائلا، إن وفاة هذه السيدة تعتبر التاسعة من نوعها، "منذ افتتاح معبر تاراخال 2 سنة 2017"، مشددا على ضرورة "وضع حد للتهريب بشتى أنواعه في أقرب وقت، حفاظا على كرامة المواطنين وحماية لاقتصاد البلاد، إلى جانب ضرورة خلق فرص تنمية بديلة".