وكان وراء هذا العمل الإنساني الدكتور عبد العزيز عمار، وهو عضو مؤسس للجمعية الطبية لدعم التنمية بين لوفيرن والمغرب المعروفة اختصارا ب "AMDAM". وقد عاد مؤخرا الطفل سالما معافى إلى المغرب بعد أن أجرى العملية خلال شهر أكتوبر الماضي. وقد جرت العملية في ظروف جيدة. بالإضافة إلى ذلك ، تنظم هذه الجمعية بعثات طبية إلى جميع أنحاء المغرب. وكانت آخرها في أكتوبر بإقليم الراشيدية وميدلت.
مهمة في ميدلت
وتطلبت هذه المهمة الإنسانية أكثر من 110 عامل في القطاع الصحي. وقد جاء المشاركون، من مختلف الجنسيات، من فرنسا، وإسبانيا، وكندا، والمغرب. وكان ضمن طاقم هذه البعثة أطباء مغاربة في المهجر. وقام هؤلاء الأطباء بإجراء 8000 فحص طبي متخصص و305 عملية جراحية. كما أشرفت على توزيع عدة أطنان من الأدوية والتجهيزات الطبية على الساكنة
ومصالح العلاج المحلية. وتم توقيع العديد من الاتفاقيات مع شركاء مغاربة، وخصوصا مع مجلس جهة مكناس تافيلالت والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج. بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى في طور الإعداد مع إقليم ميدلت وإقليم الراشيدية ووزارة الصحة.
يذكر أن الجمعية الطبية لدعم التنمية بين لوفيرن والمغرب أنشأت من طرف الدكتور عبد العزيز عمار و خالد جيريري بهدف النهوض بالمبادلات في مجال الصحة بين لوفيرن في فرنسا والمغرب، وكذلك المشاركة في البنية الصحية للمغرب، وتنظيم أعمال إنسانية للتضامن والصحة، والمساهمة في تكوين العاملين في مجال الصحة في المغرب ولوفيرن.