القائمة

مختصرات

حسن حجاح يحول البيت الأوروبي للتصوير الفوتوغرافي إلى بيت مغربي للتصوير الفوتوغرافي

(مع و م ع)
نشر
حسن حجاج
مدة القراءة: 2'

 يحتضن البيت الأوروبي للتصوير الفوتوغرافي بباريس ابتداء من اليوم الأربعاء وإلى غاية 17 نونبر المقبل، أول معرض استعادي في فرنسا لحسن حجاج، أحد أبرز الوجوه في الفن المغربي المعاصر حيث حول الفنان المغربي فضاء البيت الاوروبي للتصوير الفوتوغرافي إلى بيت مغربي للتصوير الفوتوغرافي.

وافتتح المعرض عمدة باريس آن هيدالغو وسفير المغرب في فرنسا شكيب بنموسى،أمس الثلاثاء، بحضور عدد كبير من الشخصيات الفرنسية من عالم الفن والثقافة

ويقدم معرض حسن حجاج صورة بانورامية كاملة لأعمال هذا الفنان الذي تشبع من ثقافة مغربية وبريطانية مزدوجة.

وتعكس الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو والمنشآت وقطع الأثاث والسجاد والديكورات والملابس عالما من الالوان تجعله واحدا من رواد فن البوب في المغرب.

وقالت عمدة باريس آن هيدالغو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ،"إنه عمل استثنائي للتصوير الفوتوغرافي ي ظهر انتقائية وانفتاحا على العالم والكثير من الفرح".

وأضافت "إن المعرض هو أيضا وسيلة للمغرب لإبراز نفسه، وعرض التطور الذي يشهده أمام ساكنة باريس والعالم بأسره لأن البيت الاوروبي للتصوير الفوتوغرافي له بعد دولي"، معربة عن سعادتها الكبيرة لافتتاح هذا المعرض إلى جانب سفير المغرب "الذي نتعاون معه جيدا في باريس".

من جانبه، قال رئيس البيت الاوروبي للتصوير الفوتوغرافي جون فرانسوا دوبوس إنه "سعيد للغاية لاستضافة معرض حسن حجاج، وتحويل هذا البيت الأوروبي للتصوير الفوتوغرافي إلى بيت مغربي للتصوير الفوتوغرافي".

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الفنان حسن حجاج إنه "سعيد للغاية" لاقامة معرضه في فرنسا، لأول مرة والذي يضم عدة سنوات من العمل ".

وأضاف "من خلال هذا المعرض، أود أن أنقل الفرح والحب للناس وكل الأشياء الإيجابية وتسليط الضوء أيضا على المغرب وأفريقيا والعالم العربي ... ".

وبمناسبة معرضه، استدعى حسن حجاج فنانين مغربيين لعرض أعمالهما على التوالي في ستوديو البيت الاوروبي للتصوير الفوتوغرافي (من 11 شتنبر إلى 13 اكتوبر) ولمياء ناجي (من 18 أكتوبر إلى 17 نوفمبر).

يعيش ويعمل الفنان حسن حجاج بين المغرب حيث ولد في العرائش سنة 1961 وبريطانيا حيث كان قد انتقل الى لندن سنة 1973. وتعكس أعماله تأثرا في نفس الوقت بمشاهد لندن الثقافية والموسيقية وتراث شمال إفريقيا، وبالتالي فان عالمه الفني يجسد قدرته على مد جسور بين هاتين الثقافتين ، حيث تتقاطع الاساليب و العوالم والايقونات.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال