ودعا علال، في بيان له، الصحراويين بمختلف أطيافهم إلى "التفكير في إيجاد حلول جادة ترمي إلى إخراج قضيتهم من المأزق الذي وصلت إليه" تحت القيادة (الأبدية)للبوليزاريو، والوقوف في وجه من أسماهم المستبدين و "البحث عن حقوقهم الضائعة وكرامتهم المفقودة"، مضيفا بأنه لم يعد هناك متسع للإنتظار مثلما لم تعد "هناك ملاجئ آمنة للشعب الصحراوي خصوصا بعد تملص مفوضية غوث اللاجئين من مسؤولياتها وانتهاء المؤتمر باستمرار نفس الوجوه في القيادة".
وأشار "بلبل الصحراء" إلى أن قضيته كفنان مقموع "اختار توظيف فنه لإيصال رسائل تهدف إلى تغيير الواقع المهين للصحراويين بواقع آخر يستجيب لتطلعاتهم"، تشكل إحدى أبرز تجليات الإستبداد وغياب الديمقراطية بمخيمات البوليزاريو، مضيفا بأنه استهدافه بشكل ممنهج من طرف قيادة البوليزاريو لم يكن لشيء سوى لأنه سئم من الإنتظار وأراد "التطلع إلى غد مشرق ينير طريق الصحراويين إلى الحرية و الديمقراطية".
وانتقد الفنان الصحراوي المؤتمر الأخير واصفا إياه بالمهزلة والمؤامرة التي اعتادت قيادة البوليزاريو "تنظيمها وتسطير توصياتها وأحكامها مسبقا بإملاء من الجزائر"، واضاف ساخرا من نتائج محطة تيفاريتي التي كرست "المراكشي" في سدة الحكم،"إن كانت هذه هي الديمقراطية بمفهومهم الجديد أقول لقادة البوليساريو هنيئا !!! وأواسي الشعب الصحراوي في مصابه الجلل".
الناجم علال ما عندي كيــــــــان من ألبوم شباب التغيير أغنية الفنان