القائمة

أخبار

تقرير رسمي إسباني يتحدث عن انتشار مرض الحمى القلاعية في المغرب

أشارت  وزارة الفلاحة والثروة السمكية الاسبانية، في تقرير حديث لها إلى انتشار مرض الحمى القلاعية في العالم، وقالت إن المغرب يحتل المرتبة الرابعة من حيث انتشار هذا المرض الفيروسي المعدي الذي يصيب الحيوانات.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

أصدرت وزارة الفلاحة والثروة السمكية الاسبانية، تقريرا، حول تفشي مرض الحمى القلاعية، مشيرة إلى أن المغرب يحتل المرتبة الرابعة في تفشي هذا المرض، بعد تسجيله تواجد 40 بؤرة بعد الجزائر التي احتلت المرتبة الأولى بتسجيلها 317 بؤرة، وزيمبابوي بـ 134 بؤرة، وجمهورية غينيا بيساو بـ 50 بؤرة.

وأشار التقرير الصادر عن الوزارة الاسبانية، إلى أن "النوع المصلي o" من مرض الحمى القلاعية، ظهر لأول مرة في المغرب سنة 1999، "وتم القضاء عليه من خلال تلقيح المواشي ومراقبة تحركات الحيوانات"، إلا أنه المغرب قرر في سنة 2007 حسب التقرير، وقف التلقيح وهو ما يجعل "ظهور الفيروس من جديد أمرا سهلا".

وأوضح التقرير نفسه أن السلطات المغربية لم تبدأ في اتخاذ إجراءات ملموسة من أجل الحد من خطر وصول المرض من الجزائر إلا في سنة 2014، من خلال اتخاذ "تدابير وقائية في المناطق الأكثر تأثرا، أي على الحدود الشرقية للبلاد، وكذلك في المناطق التي يصعب الوصول إليها"، وقامت بتلقيح مليون رأس من الماشية في هذه المنطقة و مليون و 800 ألف رأس من الماشية في المناطق الأخرى.

وعاد مرض الحمى القلاعية إلى الظهور في المغرب حسب نفس المصدر في 2 نونبر 2015، لتكون بذلك المملكة أول بلد يحذر المنظمة العالمية لصحة الحيوان منه، حيث تم اكتشاف المرض في إقليم سيدي بنور، في مزرعة تضم 17 رأسًا من البقر و 14 رأسًا من الغنم، فيما لم يشر التقرير إلى أصل العدوى، وتم القضاء على جميع المواشي المصابة.

ومنذ سنة 2015 تم تنظيم حملات سنوية في المغرب من أجل تلقيح المواشي ضد "النوع المصلي o" الذي ظهر في 2014 بالجزائر، وفي 10 يناير 2019 ، أبلغت المملكة المنظمة العالمية لصحة الحيوان، عن تحديد بؤر جديدة يتفشى فيها مرض الحمى القلاعية من النوع "المصلي  o" الذي يؤكد الشكوك حول وجود بؤر أخرى، في مزرعة في أولاد سيدي شنان (جهة بني ملال خنيفرة).

وعلاقة بالموضوع، سبق للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن راسل المنظمة العالمية لصحة الحيوان، في العديد من المناسبات من أجل إشعارها بالحالة الوبائية لمرض الحمى القلاعية.

ففي 10 يناير الماضي، تم تبليغها بوجود تسع إصابات بمرض الحمى القلاعية في صفوف البقر، في مزرعة بولاد سيدي شنان، في منطقة بني ملال خنيفرة.

بعد ذلك تم إرسال تقرير متابعة في 17 من نفس الشهر، بشأن تحديد بؤرتين تم اكتشافها في 11 و12 في كوارت المشاعلة (طنجة -تطوان -الحسيمة) وشعبة منصور الكعدة (بني ملال - الخنيفرة)، سجلت بهما خمس حالات إصابة في صفوف البقر.

 وفي 25 يناير، صدر تقرير متابعة آخر، كشف عن تحديد خمس بؤر جديدة، بتسجيل 13 حالة في صفوف البقر تم الإبلاغ عنها في ثلاث مزارع في منطقة بني ملال خنيفرة واثنتان في منطقة الدار البيضاء-سطات.

وبين شهر فبراير ومارس 2019، تم الإشعار بظهور 59 حالة مصابة بالحمى القلاعية في مختلف مدن المملكة، وتم الإبلاغ بأنه تمت السيطرة على المرض.

وفي الوقت الذي لم يبلغ فيه شهر أبريل من سنة 2019 عن وجود أية إصابة، تم تسجيل 153 حالة في شهر ماي فقط، 16 في صفوف الماعز، و130 في صفوف الأغنام، و سبع بقرات في ستة بؤر، اثنان منهم في الرباط سلا القنيطرة، واثنان في المنطقة الشرقية واثنان في منطقة فاس مكناس.

وبعد شهر واحد، تم الإبلاغ عن 177 حالة في خمسة بؤر في منطقة فاس مكناس، سجلت فيها 169 إصابة في صفوف الأغنام و8 رِؤوس من الماعز.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال