موقع يابلادي: كونك مسؤول في حزب العدالة والتنمية، هل يمكنك أن تقول لنا شيئا عن تاريخ تعيين الملك للحكومة؟
السيد سعد الدين العثماني: ليس لدي معلومات دقيقة حول هذا الموضوع وأستطيع أن أقول أن لا أحد يعلم ذلك. فبعد المحادثات بين الأحزاب، أحيل ملف تشكيلة الحكومة إلى القصر. فالأمر أصبح 90% بين يدي القصر.ولكن أظن أن الإعلان سيتم في غضون يومين.
هل خضعت التشكيلة الحكومية التي قدمها بنكيران لتعديلات بمجرد وصولها للديوان الملكي؟
نعم. ولكن تعديلات طفيفة. على سبيل المثال، الإبقاء على الفلاحة والصيد البحري في وزارة واحدة وليس اثنتين كما طلب زعماء الأحزاب الأربعة المتحالفة. هذا أمر مفهوم، لأن التحدي يكمن في تقليص عدد الوزارات. فقد دفعتنا المحادثات إلى رفع هذا العدد. وفي النهاية، لدينا 28 منصبا وزاريا بالإضافة إلى منصب رئيس الحكومة.
ماذا عن توزيع الحقائب الوزارية؟
من المتوقع أن يحصل حزب العدالة والتنمية على 11 منصبا، وحزب الاستقلال على 6 مناصب، وحزب الحركة الشعبية على 4 مناصب شأنه في ذلك شأن حزب التقدم والاشتراكية. في فحين تقلد مناصب إدارة الدفاع و الأوقاف والأمانة العامة للحكومة أشخاص تقنوقراطيون عينهم رئيس الحكومة.
هل تم تسوية الخلاف الذي نشأ مع حزب الاستقلال الأحد الماضي؟
صراحة، لم أجري أنا المفاوضات، فالأمين العام من يتناقش مباشرة مع الزعماء الآخرين. أضن أنه الأجدر بالحديث عن هذا الموضوع.