أعلن المطرب الإماراتي حسين الجسمي، يوم أمس الجمعة بالرباط، أنه سيقدم قريبا أعمالا مستوحاة من التراث المغربي الأصيل، مؤكدا إعجابه بالتنوع الموسيقي الذي يزخر به المغرب.
وأبرز النجم الإماراتي في لقاء صحفي عقده قبيل السهرة التي سيحييها في إطار فعاليات الدورة الثامنة عشر لمهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، المكانة التي يحتلها المغرب في وجدانه ومدى تقديره للجمهور المغربي الذواق والمنفتح على جميع الألوان الموسيقية.
كما اعتبر أن مهرجان موازين محطة مهمة في مساره الفني لكونه مهرجانا عالميا راقيا يحترم مستوى الفنان وقيمته، معربا عن فخره لتمثيل بلده الإمارات العربية المتحدة في مهرجان بهذا الحجم.
ووصف الجسمي مدينة الرباط بكونها ملتقى الحضارات والثقافات، من خلال احتضانها لموازين، منوها بدور صاحب الجلالة الملك محمد السادس في دعم الشأن الثقافي.
وأكد الجسمي استعداده لتقديم ألحانه لمغنيين ذوي مستوى جيد، وكذلك للقيام بعمل غنائي مشترك مع فنان مغربي.
وتوقف المغني الإماراتي عند دور الفن في تعزيز التلاقح الفكري والثقافي والتقريب بين شرق وغرب المنطقة العربية، وتجاوز الحدود الجغرافية، موضحا أنه يحتفظ بذكريات جميلة مع الأغنية المغاربية التي مكنته من ترسيخ اسمه وتحقيق الانتشار في المنطقة.
وأشار إلى أن اشتغاله مع إدارة أعمال احترافية بخطوات مدروسة وانفتاحه على عدة ثقافات موسيقية ساهمت في نجاحه.