وقد وجهت لهم تهمة استغلال نفوذ مفترض من أجل الحصول على مزية، والنصب ومحاولته.وتوجد من بين المتابعين في هذه القضية مجموعة من سائقي سيارات الأجرة،أحدهم طارد سيارة الملك بكورنيش عين الذئاب،حتى كاد يصطدم بها لولا تدخل أحد الحراس الذي أصيب في الحادث إصابة طفيفة، وقد كان حادث المطاردة وراء إعفاء مصطفى الموزوني ، والي أمن البيضاء وعبد الرحيم مجني ،رئيس المنطقة الأمنية أنفا، من مهامهما وإبعادهما إلى زاكورة وفكيك.كما تضم لائحة المدانين شخصا حاول إرشاء شرطي بمبلغ مالي مقابل السماح له بالمرور لتسليم رسالة للملك.وكان المتهمون قد اعتقلوا من قبل عناصر الأمن بالبيضاء في شهر رمضان الماضي،بعد أن تبين أنهم يتربصون بالملك خلال جولاته الرسمية أو الخاصة من أجل الحصول على "كريمات" لأشخاص آخرين مقابل مبالغ مالية، كما ضبطت بحوزتهم مجموعة من طلبات الحصول على مؤذونية سيارات الأجرة (كريمات) وعدد من بطائق التعريف الوطنية، مرفوقة بطلبات يستخدمونها من أجل التوسط للغير ، للحصول على هبات في شكل "مأذونيات".
ووفق التحقيقات التي أجريت مع الموقوفين، فإن اغلبهم اعتاد التربص بالموكب الملكي، وسبق لمجموعة منهم الاستفادة من مأذونيات نقل،كما تبين أن بعضهم يتوفر على أكثر من ثلاث "كريمات" مسجلة في اسم أفراد من أسرته.