أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أمس الثلاثاء، وذلك للتحقق من الاتهامات المنسوبة لمواطن إسباني يبلغ من العمر 39 سنة، - يدعى فيليكس راموس- يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال واستدراج طفل قاصر والتغرير به.
وذكر البلاغ ولاية أمن طنجة كانت قد توصلت بشكاية من شخصين، أحدهما مغربي والآخر فرنسي، يتهمان المواطن الإسباني الموقوف بتعريضهما للنصب، بعدما طلب منهما مساهمات مالية في جمعية ذات طابع اجتماعي وسلمهما شواهد تقديرية اتضح لهما لاحقا أنها مزيفة، كما أنه شكل أيضا موضوع شكاية من شخص مغربي يبلغ من العمر 20 سنة، يتهمه فيها بالتغرير به وتعريضه لهتك عرض في سنة 2014 عندما كان قاصرا ونزيل مؤسسة خيرية.
وأضاف المصدر أنه تم الاحتفاظ بالمواطن الإسباني المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، وكذا الكشف عن كافة ظروف وملابسات هذه القضية.
من جانبه ذكر موقع "إسبانيول" أن شابا مغربيا يبلغ من العمر 19 عامًا، تقدم يوم الثلاثاء 18 يونيو الجاري في مدينة طنجة، بشكاية ضد مواطنين إسبانيين بتهمة الاغتصاب، ويتعلق الأمر بشخص يدعى فيليكس راموس بادعائه أنه مالك لإحدى القنوات التلفزية بإسبانيا، والثاني يدعى رافاييل أخيدا ويلقب بـ"فاليطي"، وهو مغني إسباني.
وعلاقة بالموضوع، أصدرت منظمة "ماتقيش ولدي"، بلاغا يوم أمس الأربعاء 19 يونيو، قالت فيه إنها "تقدمت لدى السيد الوكيل العام بمدينة طنجة بشكاية حول الاستغلال الجنسي للأطفال في وضعية صعبة من طرف مواطن اسباني اسمه"" Felix Ramos
وأضافت أنها توصلت "في وقت سابق بطلب مؤازرة من احد الضحايا ذكر فيها أنه عندما كان عمره 14سنة ، زارهم بمقر جمعية » Ningun Niño Sin Techo » بطنجة المدعو Felix Ramos، الذي ادعى أنه مالك لإحدى القنوات التلفزية بمدينة ماربيا الاسبانية، وأصبح يزورهم بشكل دوري رفقة مجموعة من المشاهير".
واسترسلت المنظمة في بلاغها قائلة، "نظرا لظروفه الاجتماعية المزرية، لم يتردد في مرافقة Felix Ramos، الذي عرض عليه تعليمه تقنيات التصوير وبدأت يرافقه خلال تحركاته بمجموعة من المؤسسات الفندقية داخل طنجة وخارجها"، مشيرة إلى أنه "عندما كان عمره لا يتجاوز 15 سنة، رافق فيليكس راموس إلى غرفته بأحد الفنادق المصنفة بطنجة ، حيث قام باغتصابه بشكل فضيع، وهي العملية التي تكررت خلال الزيارات المتكررة للشخص المذكور إلى مدينة طنجة، والتي دامت أزيد من ثلاث سنوات".
وأكد المصدر ذاته أن الشخص المذكور "لم يكتف بتفريغ مكبوتاته الجنسية الفردية بل تعداه إلى إرغامه على ممارسة الجنس برفقة شخص آخر ، كما أنه طلب منه مرافقة أحد الفنانين المشهورين بإسبانيا ، والذي يدعى Falete Ojeda ، الذي قام باغتصابه طيلة أربعة أيام ، كما أنه طلب منه ، بعد عودته إلى إسبانيا ، تصوير لقطات خليعة مقابل إرسال مبلغ مالي قدره 60 أورو".
وخلصت المنظمة في حديثها إلى التأكد، "أن المتهم متابع حاليا في قضية الاستغلال الجنسي للأطفال في وضعية صعبة والمتاجرة بهم في طنجة ومدن أخرى"، مطالبة لدى السلطات القضائية بإحكام القانون وعدم إفلاته من العقاب .