مناضلون حقوقيون يتعبؤون للإفراج عن مغني الراب الحاقد

أكد أعضاء هيئة مساندة مغني الراب "الحاقد" قناعتهم بأن هذا الأخير "سجين رأي" خلال  المؤتمر الصحفي المنعقد يوم أمس بمقر الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالرباط ،عشية موعد محاكمة هذا الفنان الناشط في حركة 20 فبراير، حيث دعا كل من خديجة رياض و رجل الأعمال كريم التازي إضافة إلى أقرباء مغني الراب وناشطين بحركة 20 فبراير الصحافة إلى التنديد بهذا الاعتقال.

وأفادت خديجة رياض رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "معاذ في السجن لأنه ناشط في حركة 20 فبراير. وإلقاء القبض عليه هو مساس بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ". كما طالبت  لجنة مساندة مغني الراب "بإطلاق سراحه فورا" و نددت بظروف اعتقال الفنان الشاب يوم 9 سبتمبر الماضي بحي الولفة بالعاصمة الاقتصادية.  

و صرحت خديجة رياض لموقع يا بلادي بعد نهاية المؤتمر : " على عكس السجناء الآخرين معاذ ليس له الحق في قراءة الكتب و مشاهدة التلفزيون،...كما تتعرض أسرته للمضايقات  في كل زيارة له في السجن " و تمت الإشارة أيضا إلى "الانتهاكات التي  شملت الإجراءات  القانونية التي أدت إلى اعتقاله".

اعتقال تعسفي؟

توجه "الحاقد" ،المعروف بأغانيه المنتقدة للسلطات، يوم 9 سبتمبر إلى الشرطة ليتقدم بشكاية ضد مناهض لحركة 20 فبراير يتهمه بضايقته نتيجة اشتباك. ولكن طلب منه ترك المعلومات المتعلقة به والعودة في اليوم التالي. وعند عودته إلى مقر الشرطة فوجئ بشكاية غريمه ضده فتم اعتقاله. إضافة إلى طعنها في إجراءات الاعتقال أكدت هيئة مساندة الحاقد " أنه لا وجود للاعتقال في هذا النوع من القضايا، بل متابعة في حالة سراح مؤقت."

وأكدت لحنة مساندة "الحاقد" من جديد على أن هذا الأخير سجين رأي وكذلك على عزمها تنظيم وقفة احتجاجية اليوم أمام محكمة عين السبع,كما صرحت جماعة العدل و الإحسان المنسحبة من حركة 20 فبراير أنها إلى جانب السجين "الحاقد".