القائمة

مختصرات

اسبانيا تلغي الأحكام الصادرة في حق جهادي مغربي مفترض

نشر
المحكمة العليا الاسبانية
مدة القراءة: 2'

ألغت المحكمة العليا الاسبانية، العقوبة الحبسية التي أدين بها اثنين من الجهاديين المقيمين في مدنية سبتة، بعد اتهامهم  بالإشادة بالإرهاب و كذا تحريض أشخاص آخرين على "ارتكاب أعمال إرهابية"، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الاسبانية "إيفي".

وأوضح المصدر نفسه أن الغرفة الجنائية للمحكمة العليا، ألغت الحكم الصادر في حق عبد الإله، المعروف باسم "ستيليك"، البالغ من العمر 37 سنة والمزداد بالمغرب، وكذا هشام الملقب بـ "بارباروخا" البالغ من العمر 36 سنة و المزداد بسبتة، وذلك بعد إدانتهم بتهم تتعلق بنشاطهم في منظمة إرهابية، وكذا امتلاكهم أسلحة لأغراض إرهابية.

وكانت المحكمة الوطنية الإسبانية، قد حكمت على المتهمين بالسجن لمدة 17 سنة، بحكم انتماءهما لمجموعة كانت  تلتقي "بسرية تامة" كل يوم خميس في مرآب السيارات الذي يملكه عبد الإله، الواقع في حي أركوس كيبرادوس في سبتة، و ذلك من أجل  مناقشة "مشاكل الجهاد الإسلامي"، بالإضافة إلى اتهامهم أيضا  بـ "الإشادة بالتفجيرات الانتحارية التي تشنها داعش" و "التحريض على ارتكاب أعمال مشابهة".

 ومن أجل إدانتهم، أعطت المحكمة الوطنية مصداقية لشهادة شاهد محمي، لكن المتهمين شعروا أن حقوقهم قد انتهكت لأن المحكمة استندت إلى الرواية التي نقلها هذا الشاهد، الذي ظلت هويته مخفية عن الدفاع.

ورأت المحكمة العليا في حكمها، أن حقوق المتهمين انتهكت، مشيرة إلى أن "الحرس المدني لم يجر سلسلة من التحقيقات بعد الشهادة التي أدلى ها الشاهد المحمي (...) وقد أوضح العملاء بدورهم أنهم لم يجروا تحقيقًا لاحقًا".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال