سلمت السلطات الاسبانية يوم الثلاثاء 4 يونيو الجاري، المعتقل الإسلامي المغربي حسن الحسكي، للسلطات المغربية، بعد إنهائه عقوبته السجنية بسجن أليكانطي بإسبانيا، ليتم إيداعه مباشرة بسجن سلا 2، حسب ما أورده الموقع الرسمي "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين".
وكان حسن الحسكي، الملقب بـ "أبو حمزة"، والبالغ من العمر 55 سنة، يقضي عقوبة سجنية لمدة 14 سنة بمدريد لتورطه في تفجيرات 11 قطارات مدريد في مارس 2004 بمدريد، وسبق للسلطات الإسبانية، أن سلمته مؤقتا للمغرب من أجل محاكمته بتهمة التورط في تفجيرات الدار البيضاء حيث برئ منها، ثم أعيد إلى إسبانيا لإكمال المدة التي أدين بها.
وأشارت اللجنة إلى أنه تم تسليم الحسكي "في 01-10-2008 للمغرب مؤقتا لمدة 6 أشهر لمحاكمته على خلفية أحداث 16 ماي 2003 التي برئ منها ابتدائيا من طرف القضاء المغربي بتاريخ 05-02-2009، لتتم إدانته مجددا ب 10 سنوات على نفس القضية استئنافيا بتاريخ 02-03-2009 ويتم إعادته للسجون الإسبانية بتاريخ 01-04-2009".
وطالبت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين وأسرة الحسكي السلطات المغربية بتبرئة "ساحة حسن الحسكي من أحداث 16 ماي كما تم ابتدائيا ومراعاة المعاناة والمأساة التي كابدها محتجزا بعدد من السجون الإسبانية لأزيد من 14 سنة بتهمة هو بريء منها".