احتضن ملعب البشير في المحمدية، مساء اليوم الأحد ،مباراة استعراضية، تكريما لأيقونة كرة القدم المغربية اللاعب الدولي السابق أحمد فرس، الحاصل على الكرة الذهبية سنة 1975، والمتوج مع الفريق الوطني بكأس افريقيا للامم سنة 1976 في اثيوبيا.
وجمعت المباراة التكريمية بين فريق ضم ثلة من نجوم كرة القدم المغربية معزز بنخبة من اللاعبين السابقين لفريق شباب المحمدية و نجمي كرة القدم البرازيلية و الكاميرونية كافو وروجي ميلا، بفريق ضم أساطير نادي برشلونة الاسباني يتقدمهم النجمين البرازيلين ريفالدو و سوني اندرسون .
وانتهت المباراة التي جرت في جو رياضي بديع، وحضرها جمهور غفير جاء ليسمتع باللمسات الجميلة للاعبين تركوا بصمات خالدة في سجل كرة القدم الوطنية و الدولية، بالتعادل الايجابي هدفين لمثلهما .
ويحظى الايقونة أحمد فرس، صاحب اليسرى الساحرة، بتقدير كبير في الساحة الكروية المغربية و الافريقية ،نظير العروض الكروية التي قدمها خلال مشوار الرياضي سواء في صفوف فريق شباب المحمدية أو رفقة المنتخب الوطني المغربي.
ولد فرس بالمحمدية في 7 دجنبر 1946، حيث برز رفقة شاب المحمدية، الفريق الوحيد الذي مارس في صفوفه طوال مسيرته الكروية، مع أن فرقا كبيرة على الصعيد العالمي طلبت وده لعل أشهرها فريق ريال مدريد الإسباني.
وبدأت مشاركات فرس رفقة المنتخب المغربي في 1966، قبل أن يشارك في مونديال مكسيكو 1970، ويحمل الكأس الأفريقية الوحيدة التي حازها المغرب على صعيد بطولة أمم أفريقيا، وكان ذلك في 1976 بإثيوبيا.
وحمل فرس شارة عميد المنتخب المغربي، ولعب كقلب هجوم متميز، فرض هيبته وقيمته على أكبر حارس المرمى، الشيء الذي خول له الفوز بالكرة الذهبية الأفريقية، في 1975، للمرة الأولى بالنسبة للاعب مغربي وعربي.
ويعد فرس الهداف التاريخي للمنتخب المغربي بـ42 هدفا؛ كما أنه الهداف التاريخي للمنتخب المغربي في كؤوس أفريقيا برصيد 6 أهداف في 12 مباراة.
كما سجل 3 أهداف رفقة المنتخب المغربي في أولمبياد ميونيخ سنة 1972، وشارك رفقته في تصفيات كأس العالم 1970 و1974 و1978، سجل خلالها 6 أهداف.
كما سبق له أن توج هدافا للبطولة المغربية سنتي 1969 و1973، رفقة فريقه شباب المحمدية، الذي فاز معه بالبطولة المغربية في 1980 وبكأس العرش في 1972 و1975.