تم تعيين سفيرة المغرب ببنما، أمامة عواد، كعضو شرفي في مجلس إدارة "جمعية الدراسات الدولية"، المؤسسة الأكاديمية الحاضرة في العديد من بلدان العالم، بينها بنما، والتي تعنى بتحليل ومناقشة القضايا الراهنة في مختلف المجالات.
وفي كلمة خلال حفل نظم بهذه المناسبة يوم الخميس الماضي، هنأ عميد الفرع البنمي لهذه الهيئة الأكاديمية، إنريكي لاو كورتيس، الدبلوماسية المغربية على هذا التعيين، الذي يشكل، برأيه، "اعترافا بالمسار المهني للسيدة عواد وبأنشطتها الأكاديمية".
من جهتها، أكدت سفيرة المملكة على الأهمية التي يوليها المغرب لتعزيز علاقاته مع بلدان أمريكا اللاتينية، في إطار التعاون جنوب-جنوب، مبرزة، في هذا الصدد، سياسة الانفتاح وتنويع الشركاء التي تنهجها المملكة.
كما تطرقت عواد للآفاق الواعدة للتعاون بين المغرب وبلدان أمريكا اللاتينية، لاسيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري.
وجرى هذا الحفل بحضور أعضاء الفرع البنمي للجمعية وعدد من السفراء الأجانب المعتمدين في بنما وشخصيات من عالم السياسة والثقافة بالبلد الكاريبي، على الخصوص.
وتضم جمعية الدراسات الدولية، التي تأسست سنة 1934، أكاديميين ودبلوماسيين وخبراء من مشارب مختلفة.
وتعمل هذه الهيئة الأكاديمية، التي كانت وراء إحداث المدرسة الدبلوماسية بمدريد سنة 1942، على نشر المعرفة وتحليل ودراسة ومناقشة القضايا الراهنة في مجالات مختلفة، وتنظيم دورات دراسية و ندوات ومحاضرات علمية.