فاز الصحفي المغربي يوسف الزيراوي بجائزة "سمير قصير لحرية الصحافة" في دورتها ال 14، عن فئة أفضل تحقيق إخباري سمعي بصري.
وأعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي بلبنان، خلال لقاء أقامته مساء أمس الخميس، ببيروت بتعاون مع "مؤسسة سمير قصير"، عن فوز الزيراوي بهذه الجائزة، عن مقال بعنوان " بشرى : امرأة سائقة حافلة شجاعة والتحديات التي تواجهها يوميا"، نشر بقناة (جوجاب) على شبكة الإنترنت. ونال الجائزة عن فئة "مقالات الرأي"، روجر أصفار من سوريا، عن مقال بعنوان "الكابتن ماجد أو القائد الأب"، فيما كانت جائزة (مقالة التحقيق) من نصيب علي الإبراهيم من سوريا ايضا، عن مقال بعنوان "تزوير الموت: النظام السوري يخفي جرائم الحرب" .
وفي كلمة بالمناسبة، قالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، كريستينا لاسن، إن تخليد ذكرى سمير قصير للسنة 14 على التوالي يشكل أحد أبرز الأنشطة الملهمة في لبنان كمصدر للدفع والإلهام وللقاء الصحافيين ولرؤية المستوى العالي للمقالات الإستقصائية المنتجة التي تتعلق بأبرز المواضيع الإجتماعية وحقوق الإنسان في المنطقة.
وأضافت أن هذه الجائزة تعد بمثابة إحياء لذكرى الراحل سمير قصير الذي وهب حياته دفاعا عن حرية التعبير، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يشجع عمل الصحافيين والإعلاميين، ويلتزم بمكافحة العنف ومعاقبة الجرائم ضد حرية التعبير وحقوق الإنسان والدفاع عن الإعلام المستقل والحر.
وأشارت السفيرة إلى أنه "في وقت يشهد فيه العديد من البلدان انخفاضا كبيرا في حرية التعبير وحرية الصحافة، يواصل الاتحاد الأوروبي الدفاع عن وسائل الإعلام المستقلة وتعزيز القوانين والممارسات التي تحمي حرية الرأي والتعبير".
وترشح لنيل هذه الجائزة، التي يمولها الاتحاد الأوروبي مكافأة للصحافيين الذين تميزوا من خلال جودة عملهم والتزامهم بحقوق الإنسان والديمقراطية، 233 صحافيا من المغرب والبحرين ومصر والعراق والجزائر والأردن ولبنان وليبيا وفلسطين وسوريا وتونس واليمن.
وأشرفت على تحكيم الجائزة لجنة مكونة من سبعة أعضاء وجميعهم اعلاميون ومدافعون عن حقوق الإنسان من أوروبا والشرق الأوسط .
وتخلد "جائزة سمير قصير لحرية الصحافة"، التي يمنحها الاتحاد الأوروبي منذ عام 2006، ذكرى الصحافي والكاتب اللبناني سمير قصير الذي اغتيل عام 2005 ببيروت.