يميل غالبة ممارسي رياضة كمال الأجسام إلى اقتناء مساحيق البروتين من أجل بناء عضلاتهم وتقويتها، ويتساءل البعض عن منافعها وأضرارها، في هذه الحلقة سيتحدث الدكتور أمين مامون بوطالب، وهو طبيب مقيم بقسم أمراض القلب و الشرايين في مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، عن رياضة كمال الأجسام و مسحوق البروتين.
في البداية ينصح الأشخاص الرياضيين بالاهتمام بنظامهم الغذائي قبل التفكير في أخد البروتينات، حيث يجب أن تكون تغذيته متوازنة ومتكاملة وذلك بتناول الأغذية الغنية بالبروتينات والتي تعتبر مصدرا مهما في نمو الجسم وتعويض الأنسجة التالفة، والتي نجدها في الحليب واللحوم والبيض والأسماك والألياف الغذائية، والخضر والفواكه، بالإضافة إلى الكربوهيدرات.
أما في ما يخص مسحوق البروتين، فيقول الطبيب إنها بدائل للبروتين الصناعي مكونة من فول الصويا يستخدمها الإنسان الرياضي كمكمل غذائي، ويتم تناول كميات منه حسب وزن الإنسان، و ينصح بتناولها نصف ساعة قبل ممارسة الرياضة و نصف ساعة بعدها.
لكن بالرغم من أنها تعتبر مصدرا لتوفير البروتين إلا أنها تبقى مكملات غذائية فقط، ولا يجب الاعتماد عليها.
من جهة أخرى، ينصح الطبيب بممارسة الرياضة خمس مرات في الأسبوع، من ساعة إلى ساعة ونصف في اليوم كحد أقصى، لكي لا يعرض الإنسان جسمه لأي مضاعفات.
ويوضح الدكتور بوطالب أنه في بعض الحالات لا ينصح بتناول مساحيق البروتين، كمرضى القلب أو الكبد أو مرضى الكلي، كما يشدد الطبيب على ضرورة شرب الماء من لترين إلى لترين ونصف في اليوم.