تحتضن مدينة مكناس، من 14 إلى 21 يونيو المقبل، النسخة الأولى من المهرجان الدولي للفيلم العربي، كمولود فني جديد يساهم في إشعاع الحاضرة الإسماعيلية.
ويسعى المهرجان الذي تنظمه (جمعية مكناس الزيتونة الكبرى)، إلى ترسيخ الثقافة السينمائية داخل المدينة وجهة فاس-مكناس عموما، والمساهمة في تشجيع التظاهرات الفنية والثقافية الرامية إلى الرفع من المستوى الإبداعي والسينمائي.
وحسب مدير المهرجان الممثل والمخرج إدريس الروخ، فإن هذا الموعد الفني نابع من الرغبة في "تأسيس مفهوم الانفتاح على الإنتاجات السينمائية العربية ذات الجودة في كل أشكال الإبداع السينمائي، على مستوى السيناريو والتشخيص والصورة والإخراج، من أجل الابتعاد عن المألوف من الأعمال المستهلكة والتجارية".
وفي هذه النسخة المنظمة بشراكة مع مجلس مدينة مكناس وجهة فاس-مكناس ووزارة الثقافة والاتصال، ستكون مصر حاضرة كضيفة شرف من خلال وفد يقوده رئيس المجلس القومي للسينما خالد عبد الجليل، حيث سيتم تكريم الفنانين نبيلة عبيد ومحمود قابيل وعمرو السعد. كما يخص المهرجان بالتكريم عملاق الشاشة الكبرى المغربية محمد مفتاح والمثل الجزائري سيدي أحمد أكومي.
ويقترح المهرجان، على مدى أسبوع ، برمجة غنية من الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية سواء منها المغربية أو المصرية، وورشات تكوينية وأخرى تبحث في الوضعية الحالية للإنتاج السينمائي العربي.
وستتوج الدورة الأولى من المهرجان الذي يحضرها ما لا يقل عن 15 بلدا عربيا، موزعة على مختلف فقرات البرمجة، بتوزيع الجوائز، ضمنها الجائزة الكبرى للمهرجان وجوائز أفضل إخراج وسيناريو وممثل وممثلة، فضلا عن جائزة الجمهور.