استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، يوم أمس الاثنين بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الغامبي، مامادو تانغارا، حاملا رسالة من رئيس جمهورية غامبيا، أداما بارو، إلى الملك محمد السادس.
وقال تانغارا، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، إنه سلم لبوريطة رسالة من الرئيس الغامبي إلى الملك يطلب فيها دعم المغرب بخصوص قمة منظمة التعاون الإسلامي.
وأوضح الدبلوماسي الغامبي أن "غامبيا مدعوة، مبدئيا، لتنظيم هذه القمة في نونبر المقبل، لكن، وبالنظر للوضع الحالي والإكراهات، فقد طلبنا تأجيل دور غامبيا إلى سنة 2022 حتى نتمكن من الاستعداد على نحو جيد".
وقال "إننا نطلب دعم صاحب الجلالة الملك محمد السادس بشأن هذا الموقف"، مجددا إعرابه عن امتنان بلاده للمغرب على دعمه اللامشروط مع تأكيد استعداد غامبيا للعمل يدا في يد مع المملكة.
وأبرز أن المغرب وغامبيا تجمعهما علاقات متميزة، مشيرا إلى أن بلاده تدعم المغرب في القضايا الأساسية، لاسيما في قضية الصحراء، وأن موقف غامبيا لم يتغير منذ الاستقلال. كما أشاد بالحضور الفعلي للمغرب على المستوى القاري وعلى مستوى الاتحاد الإفريقي، منوها بالسياسة الإفريقية التي يدعو إليها جلالة الملك ودورها المركزي في تعزيز التعاون الإفريقي.