أعيد انتخاب مرشح المملكة المغربية، البروفيسور جلال توفيق، لولاية ثانية، كعضو في الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، وذلك عقب الانتخابات التي جرت يوم أمس الثلاثاء في نيويورك، في إطار الدورة التنظيمية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في بلاغ أنه تم انتخاب جلال توفيق، الذي كان مرشحا إلى جانب 17 مرشحا آخر من أجل شغل المقاعد الخمس الشاغرة داخل تلك الهيئة، خلال الجولة الأولى من التصويت بنتيجة جد مشرفة ب32 صوتا من 54 ناخبا من أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
ويدل هذا التصويت على ثقة المجتمع الدولي تجاه المملكة والكفاءات المغربية، كما أنه يشكل اعترافا بدور المغرب ومساهمته في الجهود الدولية من أجل محاربة آفة الاتجار غير المشروع واستهلاك المخدرات، والحد من انتشارها، حسب ذات البلاغ. وأبرز المصدر أن حملة ديبلوماسية مكثفة كانت وراء نجاح الترشيح المغربي، الذي يكرس استراتيجية المملكة الرامية الى تعزيز الحضور المغربي داخل المنظمات الدولية والهيئات التابعة للأمم المتحدة.
ونجح جلال توفيق، وهو أستاذ جامعي ومستشار دولي في مجال علاج الإدمان على المخدرات، خلال ولايته الأولى من كسب احترام نظرائه في الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، وهذا ما مكنه من أن ينتخب كنائب رئيس الهيئة سنة 2018. وتعتبر إعادة انتخابه ثمرة لدينامية والتزام ثابت، مقرونين بتجربته وخبرته العلمية وإلمامه التام بالحقائق الميدانية.
يذكر أن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات هي هيئة مستقلة تابعة للأمم المتحدة تتكون من 13 خبيرا مكلفا بمراقبة التطبيق السليم لمقتضيات الاتفاقيات والمعاهدات الأممية حول المخدرات والمؤثرات العقلية. كما يعهد لهذه الهيئة مهمة بلورة التقارير السنوية حول الاتجاهات الدولية لإنتاج واستهلاك المخدرات.