كانت الشتائم هي رد مناصري الجبهة الشعبية على أول عمود لصوفيا عمار الذي تناول جون ماري لوبان. وقالت الصحفية في الجريدة الأسبوعية " تليراما Télérama " كانت بالأخص رسائل من نوع : "سنضع لكي نقانق في... " وقام الزعيم السابق للحزب المذكور عن التعبير عن غضبه من تهكم الكوميدية.
وفي شهر مارس المنصرم وبعد عرض ساخر آخر حول الجبهة الشعبية أصبحت الشتائم أكثر قوة حسب أقوال الصحفية في تليراما. وقالت إن هذا لا ينقص من عزيمتها، ورفعت شكوى بعد نصيحة الشرطة وإدارة قناة " فرانس أنتر ". وكانت الجبهة الشعبية قد نددت بأقوال الكوميدية الساخرة المسيئة للسمعة. وكانت الهجمة الأخيرة قد دفعت صوفيا عرام للتوجه لوسائل الإعلام خلال هذه المرحلة الانتخابية للتنديد " بالطرق التي يتبعها بعض مناصري الجبهة الشعبية «.ويرافق الصحفية باستمرار شرطي أو اثنين أثناء تحركاتها، حسب ما أوردته عدة وسائل إعلامية.
حكاية " البلهاء الكبار "
وكان رؤساء الصحفية صوفيا قد طالبوها بحسن التصرف بعد وصفها ناخبي الجبهة الشعبية بالبلهاء الكبار في أحدى مقالاتها. وتظاهرت مجموعة من الشخصيات الإعلامية لتضع حدا لما تقوم به صوفيا عرام ومن بينهم زميلها " غي كارليي Guy Carlier " الذي وصفها بالبلهاء الصغيرة. أوضحت لاحقا في هذا الصدد، معبرة أنها تجد صعوبة للتمييز بين شخص يعتقد أن كل المشاكل مرتبطة بوجود المهاجرين بفرنسا وبين البلهاء الكبار.
والصحفية هي نفسها ابنة مهاجرين مغاربة، حاصلة على شهادة في الانتروبولوجيا، بدأت مسيرتها المهنية كمنشطة تلفزونية قبل أن تتحول إلى الفكاهة والكوميديا.