أكدت جامعة الدول العربية أن ما يثار بشأن "صفقة القرن" التي تنوي الإدارة الأمريكية طرحها كتسوية بديلة للقضية الفلسطينية "غير مطمئن" ويتطلب التعبئة والتنسيق وتوحيد المواقف لمواجهة أية تطورات محتملة.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة بالقاهرة إن هناك "تطورات ومستجدات هامة عن قرب الإعلان عن "صفقة القرن"، مبرزا أهمية تعبئة الموقف العربي لمواجهات أية تطورات محتملة.
وتابع أن "الصورة العامة ليست مطمئنة بغض النظر عن حقيقة مايثار في الإعلام بخصوص تلك الصفقة" مشددا على أن أي مباردة يتعين أن تكون إيجابية ومتوازنة وتراعي الحق الفلسطيني.
وأوضح أن هذا الموضوع سيكون على رأس جدول أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الخاررجية العرب بعد غد الأحد بالقاهرة، حيث سيطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الوزراء العرب على الموقف الفلسطينى من هذا الإعلان المحتمل.
وعبر من جهة أخرى عن الأمل في إقرار شبكة أمان مالية لتأمين احتياجات الشعب الفلسطيني في ظل الضغوط الأمريكية وقطع واشنطن لكل أنواع الدعم الذي كانت تقدمه للسلطة، وكذلك الممارسات الاسرائيلية التعسفية التي تؤدي إلى تجفيف الموارد المالية لدى السلطة الفلسطينية بشكل سريع وهو ما يعرضها للانهيار.
ويعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا الأحد لبحث آخر مستجدات وتطورات الأوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية سياسيا وماليا وإعلاميا في ضوء نتائج الانتخابات الإسرائيلية والإجراءات المتواصلة ضد الشعب والاقتصاد الفلسطيني.
ويعقد الاجتماع بناء على طلب من دولة فلسطين وسيحضره الرئيس محمود عباس الذي سيطلع مجلس الجامعة على رؤيته وتقييمه للوضع الخاص بالقضية الفلسطينية ، وعلى آخر التطورات في ظل الاحداث الاخيرة ونتائج الانتخابات الاسرائيلية وكل الامور التي جرت في الفترة الماضية.