وضع المؤشر العالمي للسياحة الإسلامية لسنة 2019، الذي يعتبر أشمل بحث يركز على قطاع السياحة الإسلامية الذي يمتاز بسرعة نموه، المغرب في المرتبة السابعة، ضمن قائمة أكثر الوجهات استقطاباً للسياح والمسافرين المسلمين، بعدما حصل على 67 نقطة، متقدما بذلك عن ترتيب السنة الماضية بثلاثة مراكز.
واعتمد المؤشر في تصنيفه للدول على معايير أساسية سواء من بين البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أو غيرها، مثل مدى ملاءمتها كوجهة سياحية عائلية مناسبة لقضاء العطلات، ومستوى الخدمات والمرافق المتوفرة، وخيارات الإقامة، والمبادرات التسويقية، إلى جانب استقبال الزوار والوافدين.
ووضع المؤشر المغرب في المرتبة الأولى في شمال إفريقيا متقدما على كل من مصر التي حلت في المركز 14، وتونس التي حلت في الرتبة 16، ثم الجزائر التي جاءت في المركز 19.
عالميا تصدرت ماليزيا القائمة، متبوعة بأندونسيا التي حلت في المركز الثاني، ثم تركيا التي حلت ثالثة فالمملكة العربية السعودية في المركز الرابع، ثم الإمارات العربية المتحدة التي جاءت خامسة، تليها قطر.
وأوضح المؤشر أن عدد المسافرين المسلمين وصل إلى حوالي 140 مليون مسافر سنة 2018، فيما تشير التوقعات إلى نمو عدد المسافرين إلى 168 مليون مسافر بحلول سنة 2020، و230 مليون بحلول سنة 2026، كما تشير التقديرات إلى أن المسلمين المسافرين سينفقون 180 مليار دولار بحلول عام 2026 لشراء تذاكر السفر عبر الإنترنت.
وفي تصريح له قال الرئيسُ التنفيذيُّ لشركة "كريسينت ريتينغ" فضل بهاردين "تمثّل الوجهات العشر الأولى [في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي] 22 في المئة من السفر إلى الداخل الإسلامي. وتمثّل هذه الوجهات العشر 36 في المئة من إجمالي السوق الداخلية للمسلمين".
وأكد المؤشر أن مساهمة السياحة الحلال في الاقتصاد العالميّ من المتوقع أن تقفز بنسبة 35 في المئة إلى 300 مليار دولار في عام 2020 من 220 مليار دولار في عام 2016، وأن هذا القطاع كان يعتمد على أربعة معايير رئيسية تشمل الوصول، والاتصالات، والبيئة، والخدمات.