القائمة

مختصرات

افتتاح معرض بمعهد العالم العربي بباريس حول كرة القدم يسلط الضوء على المغرب من خلال تكريم الاسطورة العربي بنمبارك

(مع و م ع)
نشر
العربي بنمبارك
مدة القراءة: 2'

 افتتح مساء امس الاثنين، رسميا بمعهد العالم العربي بباريس، معرض حول كرة القدم في العالم العربي، يسلط الضوء على المغرب من خلال تكريم اسطورة كرة القدم الوطنية المرحوم الحاج العربي بنمبارك.

وافتتح المعرض الذي يقام تحت عنوان " كرة القدم والعالم العربي: ثورة المستديرة" بحضور على الخصوص وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، ورئيس معهد العالم العربي ، جاك لانغ، ورئيس الفيدرالية الفرنسية لكرة القدم، نويل لوكريت.

ومثل المغرب في الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة التي شاركت فيها عدة شخصيات عربية وفرنسية من عالم الدبلوماسية والرياضة، عبد اللطيف زغنون المدير العام لصندوق الايداع والتدبير احد الشركاء المغاربة للمعرض، وسعد بندورو نائب رئيس البعثة بسفارة المغرب بفرنسا.

وتهدف التظاهرة الى تسليط الضوء على كرة القدم والدور المتميز الذي تضطلع به في العالم العربي.

وستتاح لزوار المعرض اكتشاف اشياء مميزة ضمنها اقمصة وكرات، وجوائز عالمية، وصور، ومقتطفات من الارشيف، تعود بذاكرتهم الى لحظات تاريخية في مجال كرة القدم. ويسلط المعرض الضوء على احد عشر ملحمة انسانية وتاريخية بارزة من اجل فهم علاقة العالم العربي بكرة القدم.

وسترصد هذه الملاحم التاريخ المتميز للاعبين والمشجعين في العالم العربي، ضمنهم الحاج العربي بنمبارك، وكذلك فريق جبهة التحرير الوطني الجزائرية لكرة القدم لما قبل الاستقلال (1958)، وتطور كرة القدم النسوية بالأردن، ومدينة القاهرة كعاصمة لكرة القدم.

وستتاح لزوار المعرض اكتشاف اشياء مميزة ضمنها اقمصة وكرات، وجوائز عالمية، وصور، ومقتطفات من الارشيف، تعود بذاكرتهم الى لحظات تاريخية في مجال كرة القدم.

و يسلط المعرض الذي يفتح الاربعاء في وجه الجمهور، الضوء على اسطورة كرة القدم المغربية، المرحوم الحاج العربي بنمبارك، حيث سيتم تخصيص ملصق له ينشر في كل انحاء باريس وعلى صعيد الشبكات الاجتماعية.

ويشكل المعرض ايضا مناسبة لمعهد العالم العربي بباريس للتأكيد على انه ضمن هذا التاريخ المتميز لكرة القدم بالعالم العربي، يحتل المغرب مكانة متفردة سواء من خلال لاعبين كبار ومنهم "الجهورة السوداء" الذي ظل اسمه محفورا في الذاكرة الجماعية، أو عبر انديته والالتزامات التي يتخذها اليوم ايضا لفائدة هذا النوع الرياضي". بحسب ما ذكر جاك لانغ.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال