القائمة

مختصرات

التلميذة فاطمة الزهراء أضيار تمثل المغرب في المسابقة النهائية لتحدي القراءة العربي بالامارات

(مع و م ع)
نشر
أرشيف
مدة القراءة: 2'

تمثل التلميذة فاطمة الزهراء أضيار ،التي تتابع دراستها بالثانوية التأهيلية القاضي عياض (تطوان) أكاديمية جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، المغرب في الدورة الرابعة للمسابقة النهائية لتحدي القراءة العربي التي ستستضيفها مدينة دبي الاماراتية في غضون شهر اكتوبر المقبل ، وذلك بعد تتويجها على الصعيد الوطني في هذه المسابقة .

جاء الاعلان عن ذلك خلال حفل احتضنه اليوم السبت مسرح محمد السادس في الدار البيضاء ،و ترأسه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد سعيد أمزازي. و سيرافق التلميذة فاطمة الزهراء أضيار (15 سنة ) الى هذه المسابقة النهائية ، عدد من التلميذات و التلاميذ الذين تميزوا خلال مشاركتهم في التصفيات الوطنية . ويتعلق الأمر على الخصوص بالتلميذ عمران بوعزة من ثانوية وادي الذهب التابعة لأكاديمية التربية والتكوين لجهة بني ملال - خنيفرة ،الذي احتل المرتبة الثانية ، و التلميذة إكرام أمطور من ثانوية بولمان (أكاديمية جهة درعة – تافيلالت) ،و التي احرزت المرتبة الثالثة .

وفي ما يخص جائزة المشرف المتميز لهذه السنة، التي تنافس عليها ثلاثة مشرفين على مستوى المملكة، فقد عادت للأستاذ محمد الخيتر من أكاديمية جهة الرباط – سلا – القنيطرة.

أما جائزة المسابقة الماسية ،التي تهم الطلاب الذي يتابعون دراستهم بالجامعة ، والتي ترشح لها 23 طالبا على المستوى الوطني ، فقد عادت للطالب محمد أمين بيشبا عن جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.

وفي كلمة بالمناسبة أكد السيد سعيد أمزازي، أن المغرب يشارك للسنة الرابعة في هذا المشروع بقناعة راسخة ،من منطلق إيمانه القوي بضرورة تغيير واقع القراءة بالمملكة والمنطقة العربية عموما.

وأشار إلى أن هذا المشروع يتقاطع مع مشاريع وطنية رائدة أخرى تم استنباتها في منظومة التربية والتكوين بالمغرب أهمها مشروع "القراءة من أجل النجاح" أو تحسين التعليم المبكر للقراءة ، الذي يأتي في إطار دعم الأوراش التربوية المفتوحة لتنزيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2030-2015 ،الرامية إلى الارتقاء بمستوى إتقان اللغات بشكل عام و اللغات الرسمية للمملكة على وجه الخصوص ،ومن بينها اللغة العربية، انطلاقا من كون القراءة مفتاحا للتعلم والتحصيل والجودة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال