أثبت دراسة قام بها صيادلة في اسبانيا أن أغلبية الحشيش المباع في شوارع مدريد ليست مناسبة للاستهلاك البشري، ومنه ذلك الذي يتم تهريبه من المغرب.
وأوضحت الدراسة المعنونة بـ" راتنج القنب في منطقة مدريد: الغش والتلوث" أن حوالي 75 في المائة من الحشيش الذي يتم بيعه في مدريد غير صالح للاستهلاك، ويرجع ذلك أساسًا إلى البكتيريات التي يحملها والتي تمثل خطراً على الصحة.
ومن بين التلوث الميكروبيولوجي الذي تم العثور عليه في مختلف أنواع الحشيش الذي تم جمعه، وجد الباحثون أن نوعا يتم تهريبه من المغرب نحو اسبانيا، وهو الأكثر انتشارا، غير صالح للاستهلاك البشري.
وقال مانويل بيريز مورينو، وهو صيدلاني اسباني إن نتائج التحليل أظهرت أن أغلبية الحشيش القادم من المغرب ملوث ببكتيريا الإشريكية القولونية، وهي باكتيريا تتواجد في البراز، مشيرا إلى أن السبب راجع إلى الطريقة التي يهرّب بها تجار المخدرات، الحشيش من المغرب.