تحدث البابا فرانسيس يوم أمس الأربعاء في مقابلته العامة التي أجراها مع حشد من المسيحيين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، عن زيارته للمغرب وجدد امتنانه "للملك محمد السادس وللسلطات المغربيّة على الاستقبال الدافئ والتعاون الكبير"، حسب ما أورده موقع "فاتيكان نيوز".
وقال البابا فرانسيس "لقد كان حجّي على خطى القديسين فرنسيس الأسيزي ويوحنا بولس الثاني. لثماني مائة سنة خلت حمل القديس فرنسيس رسالة سلام وأخوّة للسلطان الملك الكامل؛ وفي عام 1975 قام البابا فويتيوا بزيارته التاريخية إلى المغرب بعد أن كان قد استقبل في الفاتيكان – الأوّل بين رؤساء الدول المسلمين – الملك الحسن الثاني".
وتابع حديثه قائلا "وقّعت مع جلالة الملك نداء من أجل القدس لكي يتمَّ الحفاظ على المدينة المقدّسة كإرثٍ للبشرية ومكان لقاء سلمي لاسيما من أجل مؤمني الديانات التوحيدية الثلاثة".
وأشار البابا إلى أنه كرس اهتمامًا خاصًا لمسألة الهجرة وقال "لقد كنت أقول سابقًا إن الكنيسة في المغرب تلتزم جدًّا في القرب من الأشخاص المهاجرين، ولذلك أردت أن أشكر وأشجع الذين يبذلون ذواتهم بسخاء في خدمتهم".