قبل يوم واحد من النطق بالحكم في حق معتقلي حراك الريف، راسل بعض أعضاء البرلمان الأوروبي، يوم أمس الأربعاء 3 أبريل الجاري، وزير العدل محمد أوجار، لمطالبته بالتدخل من أجل "وقف معاناة" زعيم حراك الريف، ناصر الزفزافي، مشيرين إلى أنه كان ضمن مرشحي المرحلة النهائية لنيل جائزة ساخاروف الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقال الموقعون في رسالتهم والذي يبلغ عددهم 25 نائبا أوروبيا "يساورنا القلق أيضًا بشأن ظروف سجن جميع نشطاء الحركة الشعبية في الريف، ولا سيما ناصر زفزفي، الذي تدهورت حالته الصحية بشكل خطير في الأسابيع الأخيرة ".
وتحدث أعضاء البرلمان الأوروبي عن المعاناة التي يواجهها أفراد أسر المعتقلين، الذين يضطرون لقطع مسافة 600 كيلومتر لرؤية ذويهم في مختلف السجون، كما دعوا إلى تعزيز الحوار بين جميع الأطراف المعنية من أجل تحسين الوضع في الريف وحقوق الإنسان.
وطالب أعضاء البرلمان الأوروبي في رسالتهم "بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي حراك الريف" مشيرين إلى أن "الإفراج عنهم ستكون إشارة إلى أن المغرب يعتزم احترام حقوق الإنسان بمفهومها الكوني".