قرر وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني يوم أمس الأربعاء، منح الجنسية الإيطالية لطفلين من الأسر المهاجرة في إيطاليا، ساعدا في إحباط عملية إحراق حافلة مدرسية كان على متنها 51 طفل من مختلف الجنسيات، قام سائقها وهو إيطالي من أصل سنغالي باختطافها الأسبوع الماضي، حسب ما أورده موقع "ذا لوكال".
و يتعلق الأمر بالطفل المغربي آدم الحمامي البالغ من العمر 12 سنة و المصري رامي شحاتة 13 سنة، حيث أن هذين الطفلين خبآ هاتفا جوالا خلال محاولة الاختطاف و قاموا بعدها بالاتصال بالشرطة.
وقال سالفيني في مؤتمر صحفي عقد يوم أمس تكريما للأطفال "الأبطال" و ثلاثة ناجين آخرين و كذا 12 من رجال شرطة كارابينيري الذين شاركوا في جهود الإنقاذ "نحن نرفع القبعة لهما"، مشيرا إلى أنه سيتم منح الجنسية لآدم و رامي وذلك دون إشراك أشخاص آخرين، مضيفا أن "هؤلاء الأطفال يمكن أن يصبحوا إيطاليين دون أي تغيير في قانون الجنسية".
ويشار إلى أن سائق الحافلة وهو إيطالي من أصل سنغالي، كان يريد تفجير الحافلة للثأر لوفيات المهاجرين في البحر المتوسط.
Che piacere abbracciare Nicolò, 12 anni, che durante il sequestro dello scuolabus si è offerto come ostaggio. Bravo, sei un esempio per tanti!
— Matteo Salvini (@matteosalvinimi) 27 mars 2019
Felice di aver dedicato oggi un po' del mio tempo a tutti questi splendidi ragazzi, ai loro insegnanti e agli eroici Carabinieri. pic.twitter.com/9qEiKaUCd4