تم يوم أمس الاثنين، تسليم هبة تتكون من مجموعة من المصاحف وكتب عن الثقافة الإسلامية باللغة الفرنسية، لمكتبة مسجد أم سلمة بجيبوتي.
وسلمت هذه الهبة خلال لقاء بين سفيرة المغرب بإثيوبيا وجيبوتي، نزهة العلوي المحمدي، ووزير شؤون المسلمين والثقافة والأملاك الوقفية بجيبوتي، مومن حسن بره.
وأشادت السلطات الجيبوتية، بهذه المناسبة، بريادة وعمل الملك محمد السادس، من أجل إشعاع وتعزيز إسلام متضامن ومعتدل.
وبعد ما ذكرت أن هذه المبادرة تندرج في إطار الرؤية التضامنية التي تحكم علاقات المغرب مع أشقائه في إفريقيا، أكدت سفيرة المغرب في إثيوبيا وجيبوتي على تشبث المملكة بتعزيز وإشعاع إسلام معتدل ومتسامح، تحت قيادة الملك محمد السادس.
من جهته، أعرب الوزير الجيبوتي عن امتنان بلاده للملك، مشيدا بالتزام المغرب بتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات مع جمهورية جيبوتي.
كما شكل هذا اللقاء مناسبة لبحث أوجه التعاون بين المملكة وجيبوتي في مجال الثقافة وسبل تعزيزه.
من جهة أخرى، تم استقبال الدبلوماسية المغربية من قبل وزير الاقتصاد والمالية الجيبوتي، إلياس موسى دواله، عشية مشاركته في مؤتمر وزراء مالية لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، المرتقب تنظيمه بمراكش يومي 25 و26 مارس الجاري.
كما أجرت مباحثات، على التوالي، مع الوزير المكلف بالتجارة، والسكرتير العام لوزارة الخارجية، والسكرتير العام لوزارة الطاقة والمعادن في جيبوتي.
وخلال هذه المحادثات، أكدت نزهة العلوي المحمدي مجددا التزام المملكة بتعزيز وتنويع العلاقات الثنائية في إطار التعاون جنوب - جنوب، الذي لا يزال يمثل توجها رئيسيا في عمل المغرب بالقارة.
من جهتهم، أشاد كبار المسؤولين الجيبوتيين بالعلاقات الثنائية النموذجية والمتنوعة.