لقي اليوم الجمعة 15 مارس الجاري، 49 شخصا مصرعهم، فيما أصيب العشرات في هجوم مسلح في نيوزيلندا، استهدف مصلين داخل مسجدين في مدينة كرايست تشيرش خلال صلاة الجمعة ، حسب ما ذكرته مصادر إعلامية.
ووقع الهجوم الأول وقع في مسجد النور بشارع دينز، فيما وقع الهجوم الثاني في مسجد آخر بشارع لينوود.
وتمكنت السلطات الأمنية بعدها من توقيف ثلاثة رجال وامرأة بعد الهجومين على مسجدين من غيدون أن تكشف عن هوياتهم.
وأوردت عدة مصادر أن منفد الهجوم وثق لحظات دخوله للمسجد وتنفيذه العملية، من خلال كاميرا مثبتة على رأسه، حيث أظهر الفيديو سقوط العديد من الضحايا ، فيما حاول بعضهم الهروب.
وقالت جاسيندا أرديرن، و هي رئيسة وزراء نيوزيلندا "من الواضح أنه لا يمكن وصف ذلك إلا بهجوم إرهابي"، وأضافت أنه "تم التخطيط بشكل جيد بحسب معلوماتنا" للعمليتين، مشيرة إلى "العثور على عبوتين ناسفتين مثبتتين على سيارتين مشبوهتين وتفكيكهما".
وأوضح المصدر نفسه أن السلطات الأمنية عثرت على عبوات ناسفة في عدة مركبات موزعة و متفجرات مثبتة داخل المدينة، وذلك بعد ساعات قليلة على الهجوم.
بدوره أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن منفذ أحد الهجومين على مسجدين هو متطرف يميني أسترالي، مشيرا إلى أنه "إرهابي متطرف يميني عنيف وأن سلطات نيوزيلندا تتولى التحقيق".
ودعت الشرطة النيوزيلندية مواطنيها إلى عدم مغادرة منازلهم، و تم تطويق مساحة كبيرة من مدينة كرايست تشيرش، كما طالبت بإغلاق المساجد في المدينة.
What has happened in Christchurch is an extraordinary act of unprecedented violence. It has no place in New Zealand. Many of those affected will be members of our migrant communities – New Zealand is their home – they are us.
— Jacinda Ardern (@jacindaardern) 15 mars 2019
وفي تصريح لموقع يابلادي أكد القنصل الشرفي للمغرب في نيوزيلندا أنه لا يوجد أي مغربي بين ضحايا الهجوم.