تنظم مؤسسة أرشيف المغرب من 20 مارس الجاري إلى غاية 30 ماي المقبل معرضا حول "الحضور المسيحي بالمغرب: العيش المشترك"، وذلك بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج.
وحسب بلاغ للمؤسسة فإن هذا المعرض، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يتيح الفرصة للخوض في فصول غير معروفة من تاريخ مشترك يتسم ببصمة قوية لقيم السلام والتعايش.
وأضاف نفس المصدر أن "المغرب يعتبر منذ فترة طويلة نموذجا حضاريا متفردا للعيش المشترك بين المسلمين وأتباع الديانات الأخرى، خاصة اليهود والمسيحيين"، مشيرا إلى أن المسيحيين وجدوا مكانا للقاء والتعايش، تحت رعاية السلاطين المغاربة الذين منحوهم وضعا يضمن لهم ممارسة حقوقهم المرتبطة بحياتهم الروحية والاجتماعية والاقتصادية.
كما يقترح هذا المعرض سفرا عبر الزمن منذ عهد الموحدين وذلك لاستكشاف جانبا من تاريخ المملكة من خلال مجموعة غير منشورة من الوثائق والظهائر والصور.
ويتزامن هذا المعرض، الذي سينظم برواق مؤسسة أرشيف المغرب، مع زيارة البابا فرانسيس إلى المغرب بعد الزيارة التاريخية التي قام بها يوحنا بولس الثاني سنة 1985.