القائمة

مختصرات

فرنسا: مغربيات يتحدثن عن ابتزازهن من أجل الحصول على بطاقة الإقامة

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أعلنت جمعية العمال المغاربيين في فرنسا، عن استقبالها لمواطنتين مغربيتين، تعرضتا للخداع من طرف أزواجهن الفرنسيين، وهن الآن معرضات لفقدان بطاقة إقامتهن في فرنسا، حسب ما أورده موقع "لوبارزيان" الفرنسي.

وأشار المصدر نفسه إلى أن المغربيتين إضافة إلى مواطنة جزائرية، تزوجن بأشخاص يحملون الجنسية الفرنسية وعند حصولهن على بطاقة التجمع العائلي و قدومهن إلى فرنسا، صدمن بالواقع، حيث وجدن أنفسهن مجبرات إما للامتثال ل"قوانين أزواجهن  وعائلاتهم وإما طرهن من المنزل وبالتالي فقدانهن لبطاقة إقامتهن، فبمجرد أن يتم طردهن، يرسل أزواجهن بريدا للسلطات المعنية وهو ما سيحرمنهن من تصريح الإقامة".

و قالت  فوزية حمحمي، و هي مديرة جمعية العمال المغاربيين في فرنسا  "إن الالتزام بالعيش مع الزوج لمدة لا تقل عن 3 سنوات بعد الزواج هو شرط لتجديد تصريح الإقامة" وأضافت "إننا نستقبل كل شهر من أربع إلى خمسة حالات لضحايا يتعرضن لمثل هذا الابتزاز".

وقالت سارة التي تم طردها من المنزل و طرقت باب الجمعية، في تصريحها لموقع لوباريزيان، "كان لدي في المغرب عمل جيد و كنت مستقلة، وقبل قدومي قال لي زوجي إن هذا سيستمر أيضا في فرنسا، لكن عندما لاحظ أنني أبحث عن عمل هنا، لم يتقبل ذلك".

وبدورها قالت سهام البالغة من العمر 30 سنة، إنني "قدمت إلى فرنسا في يونيو 2018، وبالضبط إلى مدينة تولون قام زوجي و حماتي بتشغيلي في مقهى يملكونها" و استرسلت قائلة أنها في الصباح تشتغل نادلة في المقهى و بعدها تقوم بتنظيف المكان ثم تهتم بالحديقة، و هذا كله بدون مقابل،  ولهذا تمردت على الوضع و رفضت أن تكون "عبدة".

وخلصت حمحمي كلامها قائلة "للحصول على تصريح إقامة ، تعتمد الزوجة على زوجها في الإجراءات الرسمية في إطار الاتفاقيات التي تربط فرنسا بالبلدان المغاربية".

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة قامت الجمعية بتخصيص قافلة تجوب مختلف المدن الفرنسية من أجل دعم هؤلاء النساء اللائي يتعرضن لمثل هذه الظاهرة التي أصبحت منتشرة في فرنسا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال