قال الناشط الحقوقي المغربي اليهودي سيون أسيدون، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إنه "لم يفهم" الفكرة التي اقترحها مؤخرا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن توسيع المفهوم القضائي لمعاداة السامية ليشمل مناهضة الصهيونية.
واعتبر أسيدون أن "معاداة الصهيونية هي موقف سياسي واعتبار الإعلان عن ذلك الموقف عملا عنصريا هو أمر خطير" مشيرا إلى أن "الصهيونية تشجّع اليوم على معاداة السامية" في الدول العربية، رافضاً "أي خلط بين معاداة السامية ومناهضة الصهيونية".
و يرى الناشط الحقوقي المغربي أنه لا يجب "الاكتفاء بالتنديد بشكل واحد من أشكال الكراهية العنصرية، مع تناسي المسلمين أو الغجر" وأضاف "لماذا التركيز على معاداة السامية و"تجاهل الإسلاموفوبيا؟".