بالرغم من تماسك عناصر الخصم، تمكن فريق حسنية أكادير من الانتصار على ضيفه الكونغولي أوتوهو دويو بهدفين مقابل هدف واحد، في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس ،الأحد، في الملعب الكبير لأكادير، برسم الجولة الثالثة ( المجموعة الأولى) من دوري المجموعات الخاص بمنافسات كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم .
وتحمس لاعبو الحسنية للوصول إلى شباك خصمهم منذ الدقائق الأولى من المباراة، حيث مارسوا ضغطا كبيرا على دفاع أوتوهودويو، ورغم صلابته وتماسكه فقد كان من الممكن للحسنية تسجيل هدف أو هدفين في شوط المباراة الأول، لو لم يضيع الصربي ماركوفيتش لاعب الحسنية فرصتين على الأقل .
وفي الشوط الثاني تمكن لاعبو الحسنية من الوصول إلى شباك خصمهم مرتين بواسطة قطب دفاعهم و نجم المباراة، ياسين الرامي، الذي سجل هدفي الحسنية في الدقيقتين 50 و53. فيما استطاع اللاعب البديل في صفوف أوتوهودويو، بوطامبا، تقليص الفارق بعد تسجيله للهدف الوحيد في الدقيقة 88 من المباراة .
و صرح أنخيل ميكيل كاموندي، مدرب فريق حسنية أكادير، أن فريقه " لعب بشكل ممتاز خلال هذه المباراة، واستحق الفوز رغم أن الخصم كان أيضا فريقا ممتازا وقويا ، كما لعب بشكل هادئ" .
وأضاف كاموندي في لقاء مع الصحافة في أعقاب هذه المقابلة أن الفريق الكونغولي "أتقن حصار مهاجمي الحسنية خلال الشوط الأول ، مما جعله يعتمد في الشوط الثاني على سرعة لاعبيه التي خلق بها فجوات في دفاع الخصم وتمكن من تسجيل هدفين ".
وأردف مدرب حسنية أكادير أنه " كانت هناك فرص للفوز بحصة أكبر من الأهداف لولا بعض التسرع لدى المهاجمين ، وخاصة بالنسبة للاعب ماركوفيتش ، مشيرا إلى أن انتصار نهضة بركان على الرجاء خول للحسنية احتلال الرتبة الثانية ، كما أعلن أن فريقه سيحاول خلال مقابلة الإياب ، الأحد المقبل ، تحقيق نتيجة إيجابية بالكونغو ليتمكن من التأهل عن هذه المجموعة " .
ومن جهته تأسف مدرب الفريق الكونغولي لعدم نجاح الخطة التي رسمها لتحقيق نتيجة إيجابية بأكادير، وقال بأنه "كان يعتزم تحصين دفاعه في الشوط الأول ، ويستمر في نهجه الدفاعي خلال الشوط الثاني ، مع البحث عن المرتدات الهجومية المضادة والسريعة ".
وأضاف مدرب الفريق الكونغولي أنه " تبين أن دفاع الفريق لم يكن على ما يرام وارتكب عدة أخطاء كانت نتيجتها تلقي هدفين في وقت وجيز ، ليلجأ إلى إجراء تغييرات لكنها لم تمكنه سوى من تقليص فارق الأهداف ".