يسعى سفيان مصطفى، و هو ابن أبو حمزة المصري، سبق أن سجن في بريطانيا بتهمة "حض المسلمين على كراهية غير المسلمين"، إلى العودة إلى بريطانيا بعد أن تم تجريده من الجنسية البريطانية، بعد التحاقه بسوريا، من أجل المشاركة في الحرب الدائرة هناك، حسب ما اورده الموقع البريطاني "ميترو".
وأشار الموقع ذاته إلى أن سفيان، الذي ينحدر من أم مغربية تدعى نجاة، غادر بريطانيا إلى سوريا سنة 2013، من أجل الالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية، المعروف اختصارا بـ "داعش"، و يتواجد حاليا رهن الاعتقال في تركيا بعدما حاول ركوب طائرة متجهة إلى المملكة المتحدة السنة الماضية.
وقال مصدر لم يكشف عن هويته لموقع "ذا صان" إنه بالرغم من أن بريطانيا جردت مصطفى من الجنسية البريطانية، إلا أنه أراد الطعن في القرار والعودة إلى أراضيها، مشيرا إلى أنه "لا يرغب في الذهاب إلى المغرب ويريد العودة إلى هنا".
وتابع المتحدث نفسه حديثه قائلا، "قيل له إنه يستطيع السفر من تركيا إلى المغرب لكنه لا يرغب في ذلك"، موضحا "أنه ليس عديم الجنسية لأنه لديه خيار أخر وهو الذهاب إلى المغرب. لا يوجد التزام على وزارة الداخلية بقبوله".
وقال مصطفى "إنه كان يحارب نظام بشار الأسد إلى جانب المتمردين" مشيرا إلى أنه تم منحهم ممرا آمنا إلى تركيا قبل إلقاء القبض عليهم.
وختم سفيان حديثه قائلا "لم أقم أبداً بتهديد الأمن القومي في بريطانيا ولن أقوم بالعدوان على سكانها لأن ديننا لا يسمح بالاعتداء على الأبرياء" واسترسل قائلا إن "حمزة هو أبي ولديه آراؤه الخاصة ولدي آرائي الخاصة".