تداولت بعض المواقع الإعلامية من بينها "كش 24" و "الأيام24" خبر، تدخل السلطات الأمنية لإنهاء حفل زفاف شابين مثليين يبلغان من العمر 24 و 26 سنة، في قرية "بن إيعيش" في ضواحي مدينة مراكش يوم السبت.
وقال موقع "كش24" إن السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، انتقلت يوم السبت 16 فبراير الجاري، الى احدى الفيلات المفروشة، المتواجدة بدوار بن اعيش بتراب جماعة سعادة بمراكش وهو مكان إحياء الزفاف، وذلك بعد توصلهم بالخبر من طرف سكان المنطقة.
المصدر ذاته أكد حضور نحو 40 شخص، إلى حفل الزفاف الذي كان من المنتظر أن تحييه فنانة شعبية مراكشية معروفة.
وتابع أن صاحب "الفيلا" عمد إلى تفريق المدعوين بعدما علم بوصول الخبر إلى السلطات المحلية التي انتقلت إلى عين المكان في شخص قائد قيادة سعادة الذي صادف لدى وصوله مغادرة آخر المدعوين وهم يجرون حقائبهم.
فيما نشر موقع الأيام24، أن الفيلا المذكورة استقبلت يوم السبت حوالي الساعة الثامنة مساء، مجموعة من الشباب، أغلبيتهم ينحدرون من مدينة مراكش بالإضافة إلى أجانب، أقاموا ما يشبه حفلة للجنس الجماعي، تخللته مراسيم زفاف بين شابين مثليين .وأضاف أن السلطات اعتقلت حولي 8 شبان من الذين كانوا يحتفلون داخل الفيلا .
وفي اتصال مع موقع يابلادي، قال مصدر من جمعية أقليات، لمناهضة التجريم و التمييز ضد الأقليات الجنسية و الدينية، "حسب ما توصلنا به من معلومات، فإن الأمر لا يتعلق بحفل زفاف، بل كل ما هنلك هو أن مجموعة من الأشخاص كانوا يحتفلون مع بعضهم البعض، بعدها اتصلت سيدة تقطن قرب الفيلا التي أقيم بها الحفل، بالسلطات و أخبرتهم بوجود زفاف لمثليين" مشيرا إلى أن 'الصحافة بدورها روجت للخبر على أنه حفل زفاف".
وحاولنا في موقع يابلادي الاتصال برجال الدرك الملكي في قرية بني إيعيش من أجل الحصول على معلومات حول الواقعة، غير أنهم رفضوا الر د على أسئلتنا.