شيعت اليوم الإثنين جنازة السائحة النرويجية مارن يولاند ،التي قتلت يوم 17 دجنبر بمنطقة إمليل، بنواحي مراكش على يد أربعة متطرفين مغاربة، حسب ما أورده موقع "ديلي ميل".
وأقيمت الجنازة حسب نفس المصدر في كنيسة جنوب شرق بلدية تايم في النرويج، وحضرتها لمياء راضي، سفيرة المغرب في أوسلو، و وزير الصحة النرويجي و مجموعة من الطلبة، الذين يتابعون دراستهم، في نفس الجامعة التي كانت الضحيتان تدرسان فيها.
وقرأت راضي مجموعة من الرسائل التي كتبها مواطنون مغاربة، عبروا خلالها عن أسفهم و حزنهم العميق، من الواقعة، وقالت "أراد المغرب أن يكون حاضرا، للتعبير عن تضامنه، و لمشاركتة الحزن مع عائلة الضحية"، و تابعت حديثها "كما أننا ندين بشدة، ما وقع للشابتين البريئتين".
وسبق أن تم تشييع جنازة السائحة الدانماركية، لويزا جيسبرسن يوم 12 يناير الجاري، في كنيسة فونسباك في إيكست في وسط إقليم ميديولند الدانماركية، وحضرها أكثر من 400 شخص إلى جانب لارس لوكه، رئيس الوزراء الدانماركي.
ويذكر أنه تم العثور على جثتي لويزا جيسبرسن ومارين يولاند يوم الاثنين 17 دحنبر، على بعد 10 كيلومترات من منطقة امليل ، من قبل سائحين فرنسيين.