القائمة

أخبار

المغرب: رغم تراجع المساحة المزروعة بالقنب الهندي كمية الإنتاج لم تتأثر

رغم تراجع المساحة المزروعة في المغرب بالقنب الهندي بين سنتي 2017 و2018، إلا أن انتاج هذا المخدر الذي يتم تهريبه إلى العديد من الدول الأوروبية والشرق الأوسط، لم يعرف تراجعا كبيرا.

نشر
كمية "الحشيش" التي تم إنتاجها خلال السنة الماضية في المغرب بلغت 713 طنا
مدة القراءة: 2'

كشفت وكالة الأنباء الإسبانية يوم أمس الأربعاء، أن كمية "الحشيش" التي تم إنتاجها، خلال السنة الماضية في المغرب، بلغت 713 طنا.

وأوضح المصدر نفسه أن هذه الكمية من مادة القنب الهندي، التي تنتج بالأساس في جبال الريف شمال المغرب، استحوذت خلال السنة الماضية، على ما بين 37 ألف إلى 50 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، مسجلة بذلك تراجعا مقارنة مع ما كان عليه الأمر سنة 2015،حيث أشار تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات التابع لهيئة الأمم المتحدة في مارس 2017، إلى أن المساحة المزروعة آنذاك وصلت إلى 47 ألف هكتار، وأشار المصدر نفسه في حينه، إلى أن المساحة التي تم تدميرها بلغت 1.147 هكتار، أي ما يشكل 2.4 في المائة من المساحة الكلية المزروعة.

وفي نفس السياق، أبرزت وكالة إيفي أنه بالرغم من الجهود الرسمية التي بذلتها السلطات المغربية، و التي أسفرت عن حجز 117 طن من الحشيش، من أصل 713 طن المنتجة خلال سنة 2018، إلا أن الحشيش لا زال يصل إلى السواحل الشمالية للبحر الأبيض المتوسط.

وقالت الوكالة لإسبانية نقلا عن مصدر أمني مغربي إن السلطات المغربية "تجد صعوبة في مراقبة شاملة لكل التراب الوطني، وذلك نظرا للمساحة الشاسعة للشريط الساحلي المغربي الذي يبلغ طوله 3500 كيلو متر، إضافة إلى دخول بعض العوامل التي  تصعب عمليات المراقبة والحجز، مثل الطلب المستمر على القنب الهندي، بأوروبا، وكذا المطالبة بتقنين زراعة و بيع هذا المخدر".

وسبق لمكتب الأمم المتحدة لمحاربة المخدرات والجريمة أن أصدر تقريرا في يونيو 2018، أظهر من خلاله أن المغرب وأفغانستان، هما المصدران الرئيسيان للحشيش إلى الأسواق العالمية.

وأشار التقرير ذاته، إلى أن المساحة المزروعة آنذاك بلغت 47 ألف هكتارا، فيما بلغ حصادها 35 ألف طناً، أما ما تم إتلافه من المحاصيل بلغ 395 هكتاراً.

التقرير أوضح أن ما ينتج في المغرب يوجه نحو الإستهلاك الداخلي، كما يتم تهريبه نحو أوروبا الغربية والوسطى وآسيا وخصوصا منطقة الشرق الأوسط.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال