يحتضن المسجد الكبير بباريس معرضا حول الجنود المسلمين ال ذين قتلوا من أجل فرنسا، والذي يهدف إلى " تسليط الضوء على مرحلة منسية من التاريخ العسكري الفرنسي ".
ويرصد المعرض، الذي ينظم بمبادرة من هيئة الأئمة المسلمين في الجيوش التابعة لوزارة الجيوش الفرنسية، تحت شعار " جنود فرنسا : انخراط الجنود المسلمين من 1802 إلى 1962 "، قرنين من انخراط الجنود المسلمين في التاريخ العسكري الفرنسي.
وتم تدشين المعرض الخميس الماضي بحضور كاتبة الدولة لدى وزيرة الجيوش جونيفيير داريوسيك، والمسؤولين عن المسجد الكبير بباريس.
وفي كلمة بالمناسبة، أشادت كاتبة الدولة بالجنود المسلمين الذين ما فتئوا يعززون صفوف الجيش الفرنسي على مدى قرنين ".
وأكدت وزارة الجيوش الفرنسية في بلاغ أن آلاف الجنود المسلمين حملوا السلاح من أجل فرنسا، مضيفة أن هيئة الأئمة المسلمين في الجيوش حرصت على إحياء هذا التاريخ المنسي من خلال هذا المعرض.
وأضاف البلاغ أن المعرض، الذي أشرفت عليه إدارة التواصل والانتاج السمعي البصري التابع لوزارة الدفاع، وصندوق الصور المتفردة الذي منح غالبية الوثائق المعروضة، تضمن الأرشيفات والأعمال المتميزة للمصلحة التاريخية لوزارة الدفاع، ومتحف القوات البحرية، والمتحف المعاصر، وكذا صناديق خاصة.
وسيقدم هذا المعرض المتجول في مختلف الثانويات وخاصة العسكرية وتلك التي توجد في منطقة التعليم ذات الاولوية.