جريمة إمليل: داعش لم يتبن العملية رغم مبايعة بعض المتورطين للبغدادي

على الرغم من مبايعة المشتبه بهم الأربعة الرئيسيين في جريمة مقتل السائحتين الاسكندفيتين في منطقة إمليل، لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا  بـ "داعش"، إلا أن الجماعة المتطرفة لم تتبن هذه الجريمة.

وسبق لعبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن قال يوم 24 دجنبر 2018 في تصريح مع وكالة الأنباء الفرنسية  "إنه بالرغم من أن عبد الصمد ايجود  [أحد المعتقلين الأربعة] هو من كان يتحدث في الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي، والذي يُظهر مبايعة المشتبه فيهم الرئيسيين لتنظيم داعش، إلا أن هذه الخلية لم تكن على تواصل مع أشخاص من تنظيم داعش الإرهابي في كل من العراق و سوريا و ليبيا".

من جهته نشر روماين كايت، وهو باحث و مستشار فرنسي في القضايا الإسلامية، تغريدة على حسابه الرسمي بـ "تويتر" قال فيها  "مرت أسبوعين على نشر شريط قاتلي السائحتين الأجنبيتين، الذي يوثق مبايعة المنفذين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إلا أنهم لم يتلقوا أي جواب من طرف الجماعة، سواء بإصدار بلاغ أو قصاصة عن "وكالة أعماق".

و أوضح الباحث أنه سبق لداعش أن تبنت بشكل منهجي جميع الهجمات الإرهابية، و منها الأكثر بشاعة، مثل اغتيال الأب جاك هاميل  البالغ من العمر86 سنة".