لقيت سيدة تبلغ من العمر 76 سنة، تدعى فاطمة.ع، مصرعها غرقا يوم الجمعة سابع دجنبر الجاري، في بركة ماء يبلغ عمقها حوالي أربعة أمتار، في نفق تحت أرضي، بشارع مكة قرب محطة "لوازيس".
وفي تصريح لموقع "يابلادي" قالت هدى ابنة أخت الضحية إن خالتها غادرت منزلها المتواجد بحي الألفة، يوم الجمعة 7 دجنبر الجاري صباحا بحي الالفة متجهة الى محطة القطار لوازيس، من أجل قضاء نهاية الاسبوع عند صديقتها بمراكش.
وأضافت أن خالتها، استقلت سيارة أجرة على الساعة 8 صباحا من حي الألفة إلى شارع مكة، وتابعت سيرها في شارع مكة نحو الممر الخاص بالراجلين من أجل الوصول الى باب المحطة الموجود في الجهة الأخرى.
وتابعت قائلة أن الأقدار شاءت أن تغادر الحياة الدنيا في ذلك اليوم، إذ وجدت نفسها في بركة مياه يصل عمقها إلى أربعة أمتار، حينما حاولت عبور نفق تحت أرضي.
وأضافت هدى أن العائلة علمت بالخبر، حين حاولت ابنة الراحلة الاتصال بها عدة مرات لكن دون جدوى، وهو ما دفعها لمباشرة البحث في مستشفيات الدار البيضاء دون أن تعثر على أي أثر.
وفي صباح يوم السبت 8 دجنبر، لجأت ابنة الضحية، إلى مخفر الشرطة، من أجل إعلام رجال الأمن باختفاء أمها، وبعدها بساعات قليلة، تمكنت السلطات من العثور على جثة الضحية.
وعند تشريح الجثة تبين أن الضحية توفيت غرقا، وهو ما أكدته أيضا إحدى كاميرات المراقبة التي وثقت ما جرى.
وتتمسك عائلة الضحية بمتابعة، المسؤولين الذين تعتبر أن لهم جانبا من المسؤولية في وفاة الراحلة، لعدم قيامهم بما يلزم من أجل إزالة البركة المائية، أو على الأقل تنبيه المارة أو منعهم من سلك ذلك الطريق.
ورغم مرور أسبوع على الحادثة لم تقم السلطات بوضع أي علامات أو حواجز لمنع الراجلين من عبور النفق، الذي لقيت فيه السيدة السبعينية حتفها، حتى لا تتكرر الحادثة مرة أخرى.
وحاولنا في موقع يابلادي الاتصال بالسلطات المحلية من أجل، الحصول على المزيد من التفاصيل بخصوص النفق التحت أرضي، غير أننا لم نتمكن من ذلك.