القائمة

مختصرات

الناظور: جمعية "ماتقيش ولدي" تستنكر قرار تبرئة متهم بهتك عرض قاصر

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

استنفر قرار غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالناظور، يوم أمس الأربعاء، بخصوص  تبرئة رجل ستيني من تهمة هتك عرض طفل قاصر يبلغ من العمر 9 سنوات،  جمعية "ماتقيسش أولادي".وقالت الجمعية، في بلاغ لها، "إنها تلقت باستغراب كبير وشعور بصدمة قوية، الحكم الصادر في حق المتهم بهتك عرض القاصر في الناظور".

واعتبرت الجمعية في نفس البلاغ، أن "هذا الحكم يضرب الطفولة المغربية وكل المواثيق الدولية التي تعني بحقوق الطفل، ملتمسة من القضاء أن يتحمل مسؤوليته الجسيمة في تطبيق القانون بكل حذافيره، للضرب بقوة على أيدي كل مغتصبي الأطفال حتى يتسنى له المساهمة بشكل مباشر لمحاربة هذه الآفة التي تهدد مستقبل الأطفال".

وحسب الجمعية، فإن المفاجأة هي "الفاجعة الأولى" في هذه القضية، كانت متابعة المتهم في حالة سراح، وقد احتجت الجمعية عن طريق رئيستها نجية أديب، والتي تقدمت أمام رئيس المحكمة باحتجاج شفوي على القرار الذي اعتبرته غير قانوني، مؤكدة على أن رئيس المحكمة استمع بشكل مباشر وبحضور رئيسة الجمعية إلى الضحية الذي حكى له بإسهاب ماتعرض له من طرف المتهم.

وبعد النطق بالحكم قال أب الطفل في تصريح لموقع "هوف بوست" "ماذا يمكنني أن أفعل الآن لابني، في المرة الأولى لم أتمكن من حمايته واليوم أشعر أنني غير قادر على مساعدته" و أضاف "حين صدر الحكم في حق الرجل الذي اعتدى على ابني، خرج من المحكمة و دخل سياراته، وبدأ إطلاق منبه السيارة معبرا عن فرحته، فيما وقفت أنا أنظر إليه بحسرة، و قلبي يتمزق".

وأوضح المتحدث نفسه لنفس المصدر أن الرجل الستيني، و هو زوج خالة الضحية مقيم ببلجيكا، قام بهتك عرض ابنه خلال جنازة أحد أقرباء العائلة بميضار، تقدم بعدها بشكاية، لكن تمت متابعته في حالة سراح.

من جهتها قالت رئيسة جمعية "ماتقيش ولدي" التي استنكرة بدورها هذا القرار "سأواصل الدفاع عن الطفل و سأقاتل من أجله وهذا الحكم لن يكون نقطة النهاية لهذه القضية، وسنقوم من جهتنا بدراسة الخطوات التي يمكننا اتخاذها لضمان سماع صوت الطفل".

واعتبرت الجمعية المعروفة بالدفاع عن الأطفال ضحايا العنف، أن "هذا الحكم يضرب الطفولة المغربية وكل المواثيق الدولية التي تعني بحقوق الطفل، ملتمسة من القضاء أن يتحمل مسؤوليته الجسيمة في تطبيق القانون بكل حذافيره، للضرب بقوة على أيدي كل مغتصبي الأطفال حتى يتسنى له المساهمة بشكل مباشر لمحاربة هذه الآفة التي تهدد مستقبل الأطفال".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال