أجرى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الاثنين بمراكش، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية بالباراغواي لويس ألبيرتو كاستيغليوني، وذلك على هامش أشغال المؤتمر الدولي الحكومي حول اعتماد الميثاق العالمي لهجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة.
وخلال هذه المباحثات، أكد الطرفان على جودة العلاقة بين المغرب والباراغواي، وتوفر أرضية مشتركة على المستوى السياسي بين البلدين، مما يؤهلهما لتطوير العلاقات الثقافية والاقتصادية بينهما.
وقال العثماني، في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات، إنه أجرى مباحثات مع العديد من المسؤولين ورؤساء الوفود المشاركة في هذا المؤتمر الذين أجمعوا على التعبير عن إشادتهم بالرسالة التي وجهها الملك محمد السادس، للمشاركين في هذا المؤتمر العالمي، منوهين بقوة بمضامين هذه الرسالة وبتوجهات المغرب في مجال الهجرة.
وذكر أن المغرب، لم يتوان في الدعوة إلى هجرات آمنة وذات طابع إنساني، مؤكدا أن المصادقة الرسمية على الميثاق العالمي حول الهجرة، يضع المغرب ومدينة مراكش في الواجهة على مستوى الساحة الدولية ويعكس الدور الكبير للمغرب على المستوى الإقليمي والقاري والدولي.
من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية بالباراغواي، في تصريح مماثل، أن بلاده تظل بلدا "صديقا وحليفا" للمملكة المغربية.
وجدد بهذه المناسبة، دعم الباراغواي للمبادرة المغربية بشأن مقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، مذكرا بالدعم الذي أعلنه البرلمان الباراغوياني لقضية الصحراء.
وقال إنه سيقوم مستقبلا بزيارة للمغرب على رأس وفد هام يضم رجال أعمال بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين أكثر.