القائمة

مختصرات

سفينة حاملة للعلم المغربي تابعة للشركة العملاقة "سي إم آ ـ سي جي إم" ترسو في أول توقف لها بميناء أكادير

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

رست يوم أمس الأربعاء، في المركب المينائي لمدينة أكادير سفينة "سي إم آ ـ سي جي إم طنجة" التي تعتبر ثاني مركب بحري ناقل للحاويات يحمل العلم المغربي، تابع للمجموعة العالمية العملاقة "سي إم آ ـ سي جي إم"، وذلك في أول توقف لهذه السفينة بهذا الميناء.

وتؤمن هذه السفينة البالغ طولها 148 مترا، والتي بإمكانها حمل 1118 حاوية من حجم 20 قدم، الخط البحري الرابط بين طنجة الدار البيضاء أكادير، والجزيرة الخضراء، وتعمل بالخصوص في مجال نقل صادرات المنتجات الفلاحية لجهة سوس ماسة.

وصرح رودولف سعدي، الرئيس المدير العام للمجموعة، أن اختيار هذه الأخيرة تسجيل هذه السفينة بالمغرب، وأن تحمل اسم مدينة ذات بعد رمزي في مجال التنمية بالمملكة، فإن "سي إم آ ـ سي جي إم" تؤكد بذلك حضورها القوي في المغرب، الذي تتواجد به منذ سنة 1983 .

وأضاف في كلمة له خلال حفل نظم بالمناسبة، وحضره على الخصوص والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، أحمد حجي، إلى جانب العديد من أطر وزبناء المجموعة الفرنسية، أن هذه الأخيرة تحرص على أن تساهم في إنعاش مكتسبات المغرب ومهاراته في مجال النقل البحري.

وتعمل هذه المجموعة العالمية على تأمين 25 خطا بحريا بالمغرب، حيث تقدم على مستوى أكادير خمس خدمات على امتداد الأسبوع موجهة لنقل المنتجات المبردة، مع تأمينها لخدمة خاصة نحو روسيا الفيدرالية ودول شمال أوربا.

وقال رودولف سعدي، إن المجموعة التي يشرف عليها تعد فاعلا أساسيا، في مجال النشاط المينائي بالمغرب، خاصة على مستوى مينائي الدار البيضاء، وطنجة / المتوسط، معربا عن رغبته في مواصلة إغناء الخدمات المقدمة من طرف المجموعة بالمغرب، وذلك بهدف المساهمة في الدفع بالدينامية الاقتصادية للمملكة.

وفي هذا السياق، أعلن عن إطلاق المجموعة في شهر دجنبر لخدمة أسبوعية، تربط أكادير بميناء فينديرس بفرنسا، وذلك في ظرف زمني يصل 72 ساعة، إلى جانب وضع أرضية لوجستيكية في المنطقة الحرة لطنجة، فضلا عن إطلاق مبادرات أخرى في مجال النقل المبرد، وتطوير البنيات التحتية عبر المساهمة في تجريف ميناء الدار البيضاء، وتعزيز الخبرات في صفوف فئة من المنتسبين للمعهد العالي للصيد البحري بالدار البيضاء.

للإشارة فإن مجموعة "سي إم آ ـ سي جي إم" تتواجد اليوم في 160 بلدا، وذلك بفضل أسطولها الذي يضم أزيد من 500 سفينة.

وتشغل المجموعة في المغرب 1600 شخص، وتحقق أزيد من 1000 رسو سنويا، حيث تقدم 25 خدمة بحرية تسمح بتأمين خدمات على مستوى العالم، ضمنها 80 ميناء ترتبط به بشكل مباشر.

يشار إلى أن الحفل الذي نظم بمناسبة أول رسو لهذه السفينة في ميناء أكادير حضره أيضا القنصل العام لفرنسا بأكادير السيد دومينيك دودي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال