أعلن حزب التقدم والاشتراكية يوم أمس الخميس، في بلاغ له، عزمه زيارة الجزائر، للقاء بعض الأحزاب الجزائرية، وذلك بعد أيام من المبادرة التي أطلقها حزب العدالة والتنمية لإرسال أعضاء حزبه إلى الجزائر، من أجل المساهمة في تطبيع العلاقات بين البلدين.
وذكر الحزب في نفس البلاغ أنه "إسهاماً من حزب التقدم والاشتراكية في دعم هذا التوجه، قرر المكتب السياسي اتخاذ جملة من المبادرات والقيام باتصالات مع الأحزاب الجزائرية الشقيقة والصديقة، والتي تربطها بحزبنا علاقات تاريخية، قصد بحث السبل الكفيلة ببلورة إسهام القوى الحية في بلدينا في هذه الدينامية الجديدة خدمة لمصالح الشعبين"
وأشاد بما أكده الملك محمد السادس "من ثبات بلادنا في الدفاع عن حقوقها المشروعة في الوحدة الترابية والوطنية، مع نهج سياسة اليد الممدودة اتجاه الجارة الجزائر، وخاصة ما اقترحه جلالة الملك من إحداث لآلية سياسية كفيلة بإيجاد الحلول لكافة القضايا الخلافية وغير الخلافية المطروحة في العلاقات الثنائية بين البلدين".