توجت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بالميدالية الذهبية للصحة والسلامة والبيئة من الاتحاد العالمي للأسمدة، تقديرا لالتزامها بالتميز في هذه المجالات.
وذكرت المجموعة في بلاغ لها أن هذه الجائزة، التي تسلمها المدير التنفيذي للمجموعة، مصطفى التراب، يوم أمس الأربعاء ببكين، على هامش المنتدى الاستراتيجي للاتحاد العالمي للأسمدة، والتي منحت هذه السنة لـ 22 شركة من أصل أكثر من 400، "تأتي لتؤكد الالتزام القوي لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بتعزيز ثقافة قوية للصحة والسلامة تقوم على الاستباق والوقاية من المخاطر والتعبئة المستمرة لجميع أعوانها".
وأوضح البلاغ أن الطموح المتجدد لهذا الإلتزام بالنظافة الصحية والسلامة والبيئة يتمثل في ضمان بيئة عمل تتماشى مع المعايير الدولية للنظافة الصحية و السلامة لموظفيها ومتعاقديها، مشيرا إلى أن المجموعة أطلقت مشروع "صفر حادث" لترسيخ ثقافة للسلامة من طراز عالمي ومواءمة أفضل لممارسات الصحة والسلامة والبيئة في مواقعها المختلفة، والاستفادة من مشروعها المشترك مع "ديبون"، الرائدة عالميا في الصحة والسلامة والبيئة.
علاوة على ذلك، يضيف البلاغ، تعمل المجموعة جاهدة على تحسين بصمتها البيئية، مشيرا في هذا الصدد، إلى تنفيذ خط أنابيب الطين، الذي يربط منجم خريبكة بموقع التحويل بالجرف الأصفر على مسافة 235 كم، التي خفضت من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يقارب مليون طن في السنة.
وأبرز البلاغ أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط أطلقت أيضا مؤخرا برنامجا للاقتصاد الدائري الذي بفضله تطمح المجموعة إلى أن تصبح بطلا لصناعة الأسمدة في مجال الاقتصاد الدائري، والحفاظ على الموارد، مشيرا، على سبيل المثال، إلى تنفيذ تقنية "سيلفاسيد" التي تعد الأولى في صناعة الأسمدة التي تسمح بإزالة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكبريت، المحولة بفضل هذه التقنية إلى حمض الكبريتيك الذي تتم إعادة استعماله في سلسلة الإنتاج.
ووفقا للبلاغ، فإن المكتب الشريف للفوسفاط، "يدعم الحفاظ على الموارد، كما أنه قام يتنفيذ برنامج للطاقة المائية تلقى دعما للتمويل الأخضر الأوروبي الرامي إلى تعزيز الطاقة النظيفة البديلة واللجوء إلى موارد المياه غير التقليدية لسد احتياجاته الصناعية.
وخلص البلاغ إلى أن 35 في المائة من استهلاك المياه للمواقع الصناعية للمجموعة يأتي من تحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الصحي، ويتم تزويد مواقع الإنتاج التابعة للمجموعة بنسبة 75 في المائة من الطاقة النظيفة.