أكدت فرنسا يوم أمس الخميس، انها تلقت "باهتمام بالغ" مقترح الملك محمد السادس المتعلق ب"حوار متجدد مع الجزائر.
وقالت الناطقة باسم وزارة أروبا والشؤون الخارجية الفرنسية ان "فرنسا عبرت دوما عن أملها في تعزيز الروابط بين المغرب والجزائر، الذين يعتبران شريكين هامين تربطنا معهما روابط كثيفة واستثنائية."
وبخصوص ملف الصحراء، يضيف المصدر ، فان فرنسا تجدد دعمها لجهود الوساطة التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، وتشيد بأفق مائدة مستديرة تمهيدية بجنيف في دجنبر المقبل.
وذكرت من ناحية أخرى، بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس إيمانويل ماكرون خلال زيارة الدولة التي قام بها لتونس، في فاتح فبراير الماضي والتي يؤكد فيها ان "الاتحاد المغاربي لن يكتب له النجاح اذا ظل منقسما، اذا لم يعد الطريق من الشرق الى الغرب موجودا. أدرك الخلافات الموجودة، وأعرف كل أسباب عدم الاتفاق، لكن أعي جيدا ما يمكن أن تحمله الوحدة المغاربية".
وجاءت تصريحات الناطقة باسم وزارة أروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، ردا على سؤال، خلال اللقاء الصحفي الالكتروني اليومي، على سؤال بشأن مقترح الملك محمد السادس، باحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور مع الجزائر.